أعلنت شركة نفط الكويت تحقيقها إنجازاً عالمياً جديداً في مجال تحسين الشروط البيئية بعملياتها إذ خفضت نسب حرق الغاز الطبيعي عبر الاستغلال الأمثل للمواد الهيدروكربونية وفق معايير الصحة والسلامة والبيئة العالمية.
وقالت «نفط الكويت» في بيان صحفي اليوم الخميس إن الكويت احتلت مراكز متقدمة في هذا المجال مقارنة بالدول الرائدة
في إنتاج النفط والغاز إذ وصلت الشركة في السنة الحالية إلى أقل من 1% في نسبة حرق الغاز لتحجز مكاناً بين دول الصدارة على مستوى العالم.
وأضافت أن هذا الإنجاز سيكون له أثر إيجابي كبير على وضع دولة الكويت في الخريطة العالمية بمجال النفط والغاز ما يعكس اهتمام الشركة بمواكبة التطور في الصناعة النفطية عالمياً في مجال البيئة.
ولفتت إلى أن الوعي البيئي والالتزام المجتمعي بحماية البيئة الكويتية يعتبران من أهم معايير الرقي والتطور الذي يمكن من خلالهما قياس مستوى الشركات في العالم لاسيما النفطية منها.
وذكرت أن هذا الانجاز يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والبيئة والتي تولي الشركة لها اهتماما في مجمل
عملياتها ما يشجع العاملين على العمل الجاد لإيجاد الحلول والتغلب على التحديات ووضع آليات محددة للاستفادة القصوى من الغاز الطبيعي.
ومؤخرا دخلت الشركة في عملية التحول من أن تكون “مركز للنفقات” لتصبح “مركز ربحية”. وبما أن الموارد البشرية تشكل ثروة الشركة الفعلية، فهي تحتاج إلى أن تكون النظم والعمليات راسخة ومتأصلة في تنظيمها بشكل يدفع الموظفين للاندماج الكامل في أعمالها في سبيل تحقيق القيمة المضافة المستهدفة.