تنفرد بوابة “من أمريكا”بنشر ترجمة مشروع عزل ترامب الذي من المفترض أن يناقش في الكونجرس غدا , بما في ذلك الاتهامات الموجهة للرئيس السابق استعدادا لاستصدار قرار بعزله
وفيما يلي التفاصيل ..
الكونجرس 117، الدورة الأولى
مشروع قانون عزل دونالد جون ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بسبب جرائم وجنح كبرى.
قدمه السيد سيسيلين عن نفسه وعن (السيد تيد ليو من كاليفورنيا، والسيد راسكين، والسيد نادلر، قدَّم القرار التالي: التي أحيلت إلى اللجنة المعنية
القرار
عزل دونالد جون ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بسبب جرائم وجنح كبرى.
تقرر، أن دونالد جون ترامب، رئيس الولايات المتحدة، هو الذي سوف يُقال بسبب جرائم كبرى والسلوك خاطئ على أن تعرض المادة التالية من العزل على مجلس الشيوخ الأمريكي:
مادة العزل التي عرضها مجلس نواب الولايات المتحدة الأمريكية باسمه وباسم شعب الولايات المتحدة الأمريكية، ضد دونالد جون ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تؤيد وتدعم عزله بسبب الجرائم والجنح الكبرى.
المادة 1: التحريض على التمرد
ينص الدستور على أن مجلس النواب ”’ يكون له سلطة العزل الوحيدة” وأن الرئيس ” يجب أن يُعزل من منصبه بالإقالة بسبب الخيانة والرشوة وغيرها من الجرائم والجنح الكبرى والإدانة. وعلاوة على ذلك، يحظر القسم الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور على أي شخص ‘انخرط في تمرد أو تمرد ضد’ الولايات المتحدة من ”شغل أي منصب. . . في الولايات المتحدة’. في سلوكه أثناء توليه منصب رئيس الولايات المتحدة وانتهاكاً لقسمه الدستوري يستخدم منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة، وحفاظاً على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه، الحرص على تنفيذ القوانين بأمانة، وذلك بقدر ما تسمح له بالحفاظ على الدستور الأمريكي وحمايته والدفاع عنه، وفي انتهاك لواجبه الدستوري – انخرط دونالد جون ترامب في جرائم وجنح كبرى بالتحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة، وذلك انه:
في 6 يناير 2021، وعملا بالتعديل الثاني عشر لدستور الولايات المتحدة، اجتمع نائب رئيس الولايات المتحدة ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة في جلسة مشتركة للكونغرس لفرز أصوات الهيئة الانتخابية، أصدر الرئيس ترامب مراراً وتكراراً بيانات كاذبة أكد فيها أن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت نتيجة تزوير واسع النطاق ولا ينبغي أن يقبلها الشعب الأمريكي أو مصدقة من قبل مسؤولين حكوميين أو فيدراليين. قبل وقت قصير من بدء الجلسة المشتركة، خاطب الرئيس ترامب حشدًا من الناس امام فندق اليباس في واشنطن العاصمة. وهناك، كرر مزاعم كاذبة مفادها أننا ‘فزنا في هذه الانتخابات، وفزنا بها بأغلبية ساحقة’. كما أدلى عمداً بتصريحات شجعت على اتخاذ إجراءات خارجة عن القانون في مبنى الكابيتول، في سياقها، وأسفرت عن اتخاذ إجراءات خارجة عن القانون، مثل: “إذا لم تقاتل بقوة مثل الجحيم فلن يكون لديك بلد بعد الآن”. وهكذا، حرض الرئيس ترامب، أعضاء الحشد الذي خاطبه، في محاولة، للتدخل في الواجب الدستوري الرسمي للدورة المشتركة للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، واخترقوا مبنى الكابيتول وخربواه بشكل غير قانوني، وجرحوا وقتلوا موظفي إنفاذ القانون، وتهديد أعضاء الكونغرس، ونائب الرئيس، وموظفي الكونغرس، والمشاركة في أعمال عنف أخرى ، والأعمال المميتة والمدمرة، وافشاء الفتنة.
وقد جاء سلوك الرئيس ترامب في 6 كانون الثاني/يناير 2021 بعد جهوده السابقة لتخريب وعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وشملت تلك الجهود السابقة مكالمة هاتفية في 2 كانون الثاني/يناير 2021، حث خلالها الرئيس ترامب سكرتير ولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر، على “العثور على ما يكفي من الأصوات” لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في جورجيا وهدد السكرتير رافينسبيرغر إذا لم يفعل ذلك.
وفي كل هذا، عرّض الرئيس ترامب أمن الولايات المتحدة ومؤسساتها الحكومية للخطر الشديد. وهدد نزاهة النظام الديمقراطي، وتدخل في عملية الانتقال السلمي للسلطة، وعرض للخطر فرع من الحكومة (الكونجرس). وهو بذلك خان الثقة به كرئيس، وسبب الضرر الواضح لشعب الولايات المتحدة.
وعليه، فقد أثبت دونالد جون ترامب، من خلال هذا السلوك، أنه سيبقى يشكل تهديداً للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سُمح له بالبقاء في منصبه، وانه قد تصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع نظام الديمقراطي وسيادة القانون.
وعليه، فإن ما تقدم يبرر العزل والمحاكمة للرئيس دونالد جون ترامب، والعزل من منصبه، والتجريد من الأهلية للاحتفاظ بأي منصب او يتمتع باي منصب شرفي أو ثقة في الولايات المتحدة