قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن حجم الحشود المؤيدة لنائبة الرئيس والمرشحة الديموقراطية يثير كثيرًا غضب وقلق المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وفي حين لم يتمكن المنافسان السابقان لترامب، هيلاري كلينتون وجو بايدن، من التنافس معه على هذه الجبهة، استطاعت هاريس حشد 10 آلاف ناخب، وهو نفس العدد تقريبًا الذي حشده ترامب في جامعة جورجيا، في تجمعها الانتخابي الأول في جورجيا.
سخرية ترامب من هاريس
وأشارت الصحيفة إلى أن لعبة الأرقام لطالما كانت ذات أهمية قصوى بالنسبة لترامب، بصفته نجمًا في تلفزيون الواقع، ولأنه مهووس بالتقييمات.
وسواء كان الطقس حارًا أو شديد البرودة، كانت الحشود التي اجتذبها المرشح الجمهوري إلى مسيراته هذا الموسم كبيرة كما كانت دائمًا، إذ يصطف أنصار ترامب لساعات طويلة قبل انطلاق الفعالية الانتخابية لرؤيته.
أخبار ذات علاقة
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب كعادته شكك في أعداد الحضور لتجمع هاريس في جامعة ولاية جورجيا، مدعيًا أن مسؤولي الجامعة منعوا المزيد من مؤيديه من الدخول بحجة اتباع بروتوكولات الأمن والسلامة.
كما سخر ترامب من قيام هاريس بإحضار فنانين للغناء في تجمعها الانتخابي، وهي خطوة يشوبها الغش لحفز الناس على الحضور، وفق وصفه.
وقال ترامب، يوم السبت، في أتلانتا: “لست بحاجة إلى فنانين، أنا أملأ الملعب؛ لأنني أجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
ترامب قلق
وتابعت الصحيفة بأن من المرجح أن يكون تجمع هاريس في فيلادلفيا هذا الثلاثاء بمثابة انفجار في أعداد الحضور، حيث من المتوقع أن تكشف النقاب عن نائبها.
وبعد ذلك، ستقوم هاريس بجولة وتعقد اجتماعات في غرب ولاية ويسكونسن، ديترويت؛ رالي، كارولاينا الشمالية؛ سافانا، جورجيا؛ فينيكس، ولاس فيغاس.
ووفقًا للصحيفة، فإن “هذا النشاط، بلا شك، بدأ يُفسد نفسية”.
وتابعت الصحيفة بأن “التحول في الحضور الهائل لتجمعات هاريس بدأ، لا محالة، يُقلق المرشح الجمهوري ترامب، وجعله يتوق إلى أيام المجد في حملته الانتخابية الأولى، عندما كانت مسيراته الممتعة مجرد نذير بانتصار مذهل قادم”.
