أفاد موقع شركة «أي كيو أير»، المتخصصة في تكنولوجيا مراقبة تلوث الهواء وجودته، بأن نيويورك كانت المدينة الأكثر تلوثاً في العالم مساء أول من أمس الثلاثاء، فيما غطى الدخان المنبعث من حرائق الغابات الكندية المدينة بالضباب.
وأضافت الشركة السويسرية أن مستويات تلوث الهواء في المدينة اعتبرت في النطاق «غير الصحي»، وكانت أعلى من تلك في العاصمة الهندية نيودلهي والعاصمة العراقية بغداد.
ووفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، تضررت مدن أخرى في أميركا الشمالية جراء دخان حرائق الغابات غير المسبوقة، ومن بينها ديترويت.
وقال عمدة نيويورك، إريك أدامز، في بيان أول من أمس، إنه جرى إصدار نصائح صحية بشأن جودة الهواء لكل الضواحي الخمس، وأشارت التوقعات إلى احتمال تحسن الأحوال الجوية، ومن ثم العودة مجدداً للوضع السيئ في وقت لاحق.
ووصل المؤشر الأميركي لجودة الهواء بالنسبة لنيويورك إلى 222 على مقياسها الذي يمتد من صفر إلى 500 في الساعة أمس صباحاً، ليضع الهواء في فئة «غير صحية بالمرة».
وكندا على مسار تسجيل أسوأ موسم حرائق غابات تشهده على الإطلاق في حال استمر معدل الحرق بالوتيرة نفسها. ويقول المسؤولون الحكوميون إن نحو 3.3 ملايين هكتار احترقت حتى الآن. وهناك نحو 413 حريقاً مشتعلاً حالياً.