قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس قد تُجري مراجعة شاملة لسياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لهاريس، قد يضطلع بدور رئيس في مراجعة هذه السياسة إذا فازت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه “من المتوقع أن تعين هاريس مساعدها غوردون مستشارا للأمن القومي إذا فازت بالسباق نحو البيت الأبيض أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب” في انتخابات 5 نوفمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن غوردون كان يخشى -حتى قبل أن يبدأ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة أواخر أكتوبر 2023- ألا تكون الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية ناجحة في القطاع.
ووفق ما نقلت الصحيفة عن “شخص مقرب منه” فإن غوردون “يخشى أن يكون السبيل الوحيد لأن تحقق إسرائيل هدفها بتدمير حركة “حماس” هو تدمير قطاع غزة بأكمله، بكل ما يسببه ذلك من مأساة إنسانية”.
وأضاف المصدر أن غوردون لم يقتنع بأن في وسع الولايات المتحدة التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن تعامل معه خلال محادثات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل 10 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن هاريس “تحدثت بقوة ووضوح أكثر” عن الحاجة إلى دولة فلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
