هاري: والدي وأخي “محاصران” في العائلة الملكية البريطانية
قال الأمير هاري إن علاقته بزوجته ميغان ماركل “فتحت عينيه على كيفية محاصرته” من قبل العائلة الملكية البريطانية، معرباً عن تعاطفه مع والده وشقيقه اللذين “لا يمكنهما مغادرة” العرش مثلما فعل هو.
وأضاف هاري، في مقابلة أجراها وزوجته مع أوبرا وينفري، أذيعت على شبكة “سي بي إس” الأحد، أنه لم يكان ليغادر قصر
باكنغهام أبداً لو لم يتزوج ماركل، لكن علاقتهما “فتحت عينيه على كيفية محاصرته” من قبل “المؤسسة” التي وُلد فيها.
وأضاف هاري: “والدي وأخي محاصران.. لا يمكنهما المغادرة. وأنا أتعاطف مع ذلك”، علماً أن الأميرين تشارلز البالغ من العمر 72
عاماً وويليام 38 عاماً يتتابعان في تسلسل العرش البريطاني.
ونفت ماركل أيضاً أي خطط مسبقة لمغادرة النظام الملكي عندما بدأت مواعدة الأمير هاري.
وكان الأمير هاري وزوجته أعلنا في مارس 2020 التخلي رسمياً عن مهامهما في العائلة الملكية، وتوجها إلى كاليفورنيا في
الولايات المتحدة، مكان إقامة والدة الممثلة الأميركية السابقة، حيث يربيان ابنهما آرتشي وينتظران ولادة طفل ثانٍ، كشفا في
المقابلة أنه “فتاة”.
وخلال المقابلة، علّق الأمير هاري على قول زوجته إنها امتلكت “أفكاراً انتحارية منهجية” خلال إقامتها في قصر باكنغهام،
قائلاً إنها لم تتلقَّ أي دعم من العائلة المالكة فيما يتعلق بصحتها الذهنية.
وقال الأمير البالغ من العمر 36 عاماً “لم أكن أعرف إلى من أتوجه”، مضيفاً أنه طلب المساعدة مراراً من عائلته، وأجرى محادثات
متتالية مع والده لدرجة أن الأخير لم يعد يرد على مكالماته، بحسب وصفه.
وأضاف: “رأيت التاريخ يعيد نفسه”، في إشارة إلى قلقه من تكرار قصة والدته الراحلة الأميرة ديانا، مع زوجته، مشيراً إلى أن
“الأزمة لم تتصاعد إلا بسبب التوترات العرقية ووسائل التواصل الاجتماعي” التي ركزت على ماركل لدرجة “بث شائعات مشوّهة”.
وكانت ماركل كشفت خلال المقابلة أن مخاوف من لون بشرة ابنها آرتشي (قبل ولادته) تفسّر سبب عدم منحه لقب أمير، علماً
أنها منحدرة من أم سمراء وأب أبيض.