أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، هبوط أول رحلة جوية على متنها موظفين أمميين في إقليم “تيغراي” الإثيوبي، للمرة الأولى
منذ توقف الرحلات آواخر يونيو/حزيران الماضي، لدواع أمنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نائبة الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فلورنسا سوتو نينو، بمقر المنظمة الدولية
في نيويورك.
وقالت المسؤولة الأممية، إن “الطائرة حملت أكثر من 30 موظفا من منظمات إنسانية متعددة، يعملون على تقديم المساعدة
المطلوبة بشكل عاجل للمجتمعات في جميع أنحاء تيغراي”.
وأضافت: “اعتبارا من اليوم (الخميس)، ستعمل رحلات الأمم المتحدة مرتين في الأسبوع، مما يسهل الحركة المنتظمة للعاملين في المجال الإنساني من وإلى تيغراي”.
وتابعت: “على الرغم من هذا التطور الإيجابي، لا تزال الاستجابة الإنسانية في الإقليم تواجه تحديات تتمثل في نقص الإمدادات الإنسانية وخدمات الاتصالات المحدودة وعدم وجود سلسلة إمداد تجارية”.
ولم يصدر عن السلطات الإثيوبية حول ما أعلنته المتحدثة الأممية، حتى الساعة 17:30 (ت.غ).
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، على الرغم من ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.