قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الخميس، إن الحرب في قطاع غزة قد تستأنف بمجرد إطلاق سراح الـ30 رهينة المتبقين من أصل 100 محتجز في قطاع غزة، وفقا لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وأشار المسؤولون إلى تمسك «تل أبيب» بهدف تفكيك كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس وحكومتها في قطاع غزة.
لكن الصحيفة الأمريكية أوضحت أنه وأمام الضغوط الدولية، تشير التحليلات أن إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف الحرب بشكل فعال، خاصة إذا لم يكن هناك استعداد دولي أو خطة واقعية للسيطرة على غزة.
«الأونروا»: الفلسطينيون بدأوا العودة إلى ما تبقى من منازلهم «إما مدمرة أو غير صالحة للسكن»
وفي وقت سابق، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى.
وأضاف نتنياهو عشية دخول الهدنة حيز التنفيذ «إذا اضطررنا للعودة إلى القتال فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية، دونالد ترامب وجو بايدن يدعمان بشكل كامل حق إسرائيل في العودة إلى القتال إذا خلصت إسرائيل إلى أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لا جدوى منها».
وتعهد نتنياهو بتنفيذ كل أهداف الحرب وقال: «سنعمل على ضمان تحقيق كل أهداف الحرب في غزة وألا تشكل حماس تهديدا لإسرائيل. وعلى إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين».
وفي سياق متصل، عقد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية اجتماعا وصف بـ«العاجل والسري»، بهدف تنظيم حملة لوقف صفقة الرهائن في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى منها واستئناف الحرب كما كان يدعو، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية انه وفقا لأحد المشاركين فإن الاجتماع ركز على «حشد الدعم الشعبي والدولي لاستئناف القتال».
