هل تغيّر الاتفاقية السعودية – الباكستانية معادلة الأمن في المنطقة؟

16

أعلنت السعودية وباكستان عن اتفاقية دفاع مشترك وُصفت بالتاريخية، تجمع بين قوة الجيش الباكستاني والدعم المالي السعودي. الاتفاق يثير تساؤلات حول تأثيره على موازين القوى في الشرق الأوسط وسط توتر متصاعد مع إسرائيل وإيران.

يتوقع مراقبون أن اتفاقية الدفاع الجديدة، التي وقعتها السعودية وباكستان، هذا الأسبوع قد تغيّر موازين الأمن في المنطقة، إذ يمكن اعتبارها بمثابة تحالف يجمع المال السعودي بالقوة العسكرية الباكستانية، ما يثير قلق إسرائيل والهند وإيران، بينما يرى خبراء أنه يأتي لتعويض تراجع الحماية الأمريكية للخليج.

ففي ظل شعور عدد من الدول العربية بالتهديد المتزايد من إسرائيل، تضع اتفاقية الدفاع بين السعودية وباكستان التي أُعلن عنها هذا الأسبوع إسلام أباد ومظلتها النووية في قلب معادلة الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

العضو الجديد في مجلس الاحتياطي الفدرالي يقول إن ترامب لم يملِ عليه كيفية التصويت على أسعار الفائدة

ويعتبر محللون أن “اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك” الموقعة بين باكستان والسعودية الأربعاء تجمع فعليا بين أموال الرياض والجيش الباكستاني العملاق المسلح نوويا.

ولم تُكشف تفاصيل كثيرة عن الاتفاقية، وتقول العقيدة النووية الباكستانية المعلنة إن أسلحتها موجهة فقط ضد خصمها اللدود الهند.

لكن الرياض تلمح إلى أنها ستمتلك درعا نوويا فعليا بموجب الاتفاقية، بينما يقول محللون إن إسرائيل، التي يُفهم على نطاق واسع أنها الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، ستراقب الوضع عن كثب.