هل يتم إلغاء قمة “بايدن-بوتين” بسبب الهجوم الإلكتروني الأخير؟
قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن القمة المقبلة بين الرئيس جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم يطرأ عليها أي تغيير بعد أن أعلنت شركة مايكروسوفت أن هجوما إلكترونيا عبر الإنترنت على وكالات حكومية أمريكية، هو من تنفيذ نوبليوم وهي ذات الجهة التي نفذت هجوم سولار ويندز العام الماضي ومنشأها روسيا.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين «سنمضي قدما في تلك» القمة لدى سؤالها عن التأثير المحتمل للهجوم الإلكتروني على اللقاء. فيما قال الكرملين إن ليس لديه معلومات عن الهجوم الإلكتروني الأخير.
وكانت بيير قد أكدت في بيان سابق لها: “سيلتقي الرئيس بايدن الرئيس الروسي في جنيف السويسرية في يونيو/حزيران 2021، وسيناقش الزعيمان عددا كبيرا من القضايا الملحة، في إطار سعينا لاستعادة الثقة والاستقرار في العلاقات الأمريكية-الروسية”، حسب قوله.
من جانبه، قال الكرملين في بيان له: “نتطلع لمناقشة الأوضاع الخاصة بتطورات العلاقات الروسية-الأمريكية، مشاكل الاستقرار الاستراتيجي بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالأجندة الدولية بما في ذلك الاستجابة لجائحة فيروس كورونا وتسوية الصراعات الإقليمية”.
وقد أعلنت الرئاسة الروسية أن اللقاء بين الرئيسين سيقام في مدينة جينف في الوقت في 16 يونيو/حزيران كذلك.
يذكر أن هذا سيكون اللقاء الأول بين بوتين وبايدن منذ انتخاب الثاني رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت شركة مايكروسوفت الأميركية قد كشفت، أن جواسيس سيبرانيين كانوا وراء حملة قرصنة “سولار ويندز”، أطلقوا هذا الأسبوع هجوم تصيّد رمحي موجه استهدف وكالات حكومية أميركية وأجنبية ومراكز أبحاث باستخدام حساب تسويق عبر البريد الإلكتروني للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقالت مايكروسوفت إن هؤلاء الجواسيس السيبرانيين هم “روس مدعومين من الدولة”.
وأوضح نائب رئيس مايكروسوفت، توم بيرت، في منشور بالمدونة، في وقت متأخر أمس الخميس، إن الهجوم استهدف حوالي 3000 حساب بريد إلكتروني في أكثر من 150 منظمة مختلفة، ربعها على الأقل منخرط في التنمية الدولية والعمل الإنساني وحقوق الإنسان.
لم تذكر المدونة أي جزء من المحاولات ربما أدى إلى عمليات اقتحام ناجحة، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.