صمم استديو فني مجسماً ضوئياً لمنطقة زراعية في هولندا بهدف مساعدة المحصول الزراعي على النمو. يتكون المجسم الذي يسمى «غرو» أو «نمو» من أضواء ملونة يفترض أنها تزيد من نمو النباتات وتقلص الحاجة لاستخدام المبيدات الحشرية بنسبة 50%.
واستديو روزيغارد قوله إنه صمم المجسم ليتماشى مع المناظر الطبيعية وتفادي إحداث تلوث (إضاءة أو أصوات) باستخدام الضوء الأحمر والأزرق وفوق البنفسجية الموضوعة على مستوى منخفض نسبياً على الأرض.
وتنبع من تلك المصابيح عالية الكثافة (الليد)، والتي تعمل بالطاقة الشمسية، أربع وصفات ضوئية مختلفة، وقد زعم الاستديو أن تلك الوصفات جاءت من أبحاث ودراسات علم الأحياء الضوئية وجدت أن مجموعة من الأطوال الموجية تعزز عمليات التمثيل الغذائي للنبات.
الروبوتات تباشر بمهمة زرع الأشجار بدلاً من قطعها. فقد أفادت شركة «ميلرم» المتخصصة بالصناعات العسكرية أنها تعمل، بالشراكة مع جامعة تارتو في أستونيا، على تطوير نموذجين روبوتيين من عمال الغابات بإمكانهما زراعة ألوف الأشجار في اليوم.
ووفقاً لمجلة «نيو ساينتست»، تعتمد هاتان النسختان قيد التطوير على تصميم مركبات الشركة ذاتية القيادة، حيث تحمل واحدة منهما 300 شتلة دفعة واحدة وتزرع هكتاراً (عشرة آلاف متر مربع) من غابة جديدة في غضون 5-6 ساعات.
مع تسجيل موقع كل شجرة، لكي تتمكن المركبة الثانية التي هي عبارة عن فرشاة قطع الأعشاب حول الشتلات. يصل حجم المركبتين إلى حجم سيارة صغيرة، وكلتاهما تعمل باستقلالية تامة.