واشنطن تحقق في تقارير تؤكد استخدام روسيا لأسلحة كيميائية في ماريوبول
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أنهما تحققان في تقارير تحدثت عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في هجومها على مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إن المسؤولين يعكفون على إجراء تحقيق “عاجل” فيما وصفته بأنه “تصعيد شديد” للحرب.
ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيمياوية بأنه “مقلق للغاية”.
كما حذرت دول غربية من أن استخدام الأسلحة الكيمياوية يمثل تصعيداً خطيراً للصراع، متعهدة باتخاذ إجراءات حازمة إذا شنت روسيا مثل هذه الهجمات.
وذكرت كتيبة “آزوف” الأوكرانية المتشددة، التي شاركت بشدة في أعمال القتال الدائرة في ماريوبول، في برقية، أن القوات الروسية أسقطت “مادة سامة مجهولة المصدر” خلال هجوم شنته بطائرة مسيّرة استهدف مصنع أزوفستال الكبير للمعادن في المدينة.
وقالت الكتيبة إن مقاتليها أصيبوا بإصابات طفيفة، من بينها ضيق التنفس.
يأتي الحادث المبلغ عنه، والذي لم تستطع بي بي سي التحقق منه بشكل مستقل، بعد ساعات من حث إدوارد باسورين، المتحدث باسم جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من موسكو، روسيا، على إرسال “قوى كيمياوية” إلى المدينة المحاصرة في جنوب شرقي البلاد.
وقال باسورين للتلفزيون الروسي الحكومي إن القوات الأوكرانية المتبقية في ماريوبول تحصنت في مصنع أزوفستال، ويتعين على روسيا محاصرته و”كشف ما يخططون له في الخفاء”.