واشنطن “واثقة” بإمكانية تجنب حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله
قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه “لا أحد يريد حربا شاملة”، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 فتى وفتاة بالجولان.
وأضاف مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين، أن “الولايات المتحدة لا تعتقد أن هجوم حزب الله سيؤدي إلى التصعيد”.
وتابع: “سمعنا جميعا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغا فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن”.
وأكد أن “إسرائيل لديها كل الحق في الرد على هجوم حزب الله”، مضيفا “لايزال هناك وقت ومجال لحل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله”.
قال مصدر مقرب من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لمراسل “الحرة”، الإثنين، إن إسرائيل “تستعد لضربة موجعة” ضد حزب الله، بحيث تكون “كبيرة لكن بنفس الوقت لا تتجاوز الخط الأحمر” الذي قد يؤدي إلى انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية أو شاملة.
وأشار كيربي إلى أنه لا مؤشرات على أن هجوم حزب الله الصاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
واعتبر أن “التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على المحادثات”.
وأدى هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، لمقتل 12 فتى وفتاة في ملعب لكرة القدم.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، قائلة إنه نُفد بصاروخ “إيراني الصنع”، إلا أن الجماعة اللبنانية المدعومة من طهران نفت ذلك.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برد “قاس” أثناء زيارته لموقع القصف في مجدل شمس، الاثنين.