اتفق وزير الخارجية اليابانى يوشيماسا هاياشى ونظيره الأمريكى انتونى بلينكن، على التعاون الوثيق من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، وسط سلسلة من تجارب كوريا الشمالية الصاروخية المتكررة منذ مطلع العام الجاري.
وقال هاياشي للصحفيين -وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الأربعاء- إن تجارب كوريا الشمالية الصاروخية تهدد السلام والاستقرار في اليابان والمجتمع الدولي.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان، أن هاياشي وبلينكن أعربا خلال محادثاتهما الهاتفية أيضًا عن قلقهما البالغ بشأن التعزيزات العسكرية الروسية على طول حدودها مع أوكرانيا، والتي أثارت مخاوف بشأن غزو محتمل.
واتفق نواب وزراء خارجية اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس أيضا في محادثات هاتفية على مواصلة العمل معا بشكل وثيق في التعامل مع القضايا النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بحسب ما نشرته الخارجية اليابانية.
وجاءت هذه التحركات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية -الأحد الماضي- ما وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه أول إطلاق لصاروخ باليستي متوسط وطويل المدى منذ نوفمبر 2017 /صاروخ هواسونج -12/، والذي يمثل الجولة السابعة من تجارب الصواريخ التي أجرتها بيونج يانج منذ بداية العام.
وفي منتصف يناير الماضي، ألمحت بيونج يانج إلى استئناف تجارب الصواريخ الباليستية النووية وعابرة القارات.