حذرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، من خطورة المشاريع البيولوجية العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” على البعوض.
وجاء في بيان الوزارة، أن “البنتاجون يحاول الحصول على الصيغة البيولوجية لبعوض يمكنه حمل حمى إيبولا والتهاب الكبد الوبائي “بي” وفيروس نقص المناعة البشرية”.
وقالت، إن” البتناجون حصل على مزارع من البعوض المصاب بفيروس التهاب (الكبد B) “.
وتطرق البيان إلى المستوى التقني العالي لجاهزية الولايات المتحدة لاستخدام البعوض كناقلات للفيروسات، بالقول: “يتضح ذلك التقنية الأمريكية من خلال وجود براءة اختراع لطائرة دون طيار مصممة لنشر البعوض المصاب في الهواء
وحذرت الوزارة من “ارتفاع مخاطر وقوع حوادث في المختبرات البيولوجية الأمريكية بسبب نقلها إلى دول ثالثة بما في ذلك أوكرانيا”.
وقالت، إن “الولايات المتحدة لا تسيطر عمليًا على المختبرات الخاصة التي تعمل مع مسببات الأمراض الخطيرة”.
وأضافت: “بسبب هجرة الطيور المصابة بالإنفلونزا من أراضي أوكرانيا، فقد ازداد معدل الإصابة في روسيا بشكل كبير”.
وحذرت الوزارة من أن الفيضانات التي “خططت لها كييف” في مقاطعة خيرسون قد تشكل بؤرًا لحمى غرب النيل التي ينقلها البعوض.
وختمت الوزارة بيانها بالقول، إن “بريطانيا ستنفق 1.5 مليار جنيه إسترليني على الأبحاث البيولوجية ذات الاستخدام المزدوج لدعم سياسة الولايات المتحدة في هذا المجال”.