وزيرة العدل الفرنسية السابقة تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية

48

أعلنت وزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا، خلال زيارة لها إلى ليون في فرنسا، عن ترشحها بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل المقبل.

أكدت توبيرا سعيها، شبه المستحيل، إلى جمع شمل معسكر اليسار المنقسم في فرنسا، والذي يضم عدد كبير من المرشحين.

وبهذا القرار، بات لليسار 6 مرشحين رئيسيين بينهم توبيرا، هم: الزعيم المتطرف جان-لوك ميلنشون، المؤيد للقضايا البيئية يانيك جادو، الشيوعي فابيان روسيل، والوزير السابق أرنو مونتبورج الذي يبدو أنه على وشك الاستسلام، إضافة إلى رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالجو، لكن أيا منهم لا يتجاوز نسبة 10% في الاستطلاعات.

وكانت كريستيان توبيرا قد أعلنت في نهاية ديسمبر الماضي، أنها تعتزم أن تكون مرشحة “في مواجهة مأزق” اليسار المنقسم أكثر من أي وقت مضى.

وحددت موعدا في 15 يناير لتوضيح خيارها، مؤكدة أنها لن تكون مجرد “مرشحة إضافية” وستضع “كل قوتها في الفرص الأخيرة للاتحاد”.

وعرفت توبيرا بالنسبة إلى ناخبي اليسار من خلال نضالها من أجل القانون الذي يعترف بتجارة الرقيق والاستعباد كجريمة ضد الإنسانية، وكذلك عندما دعمت خلال عملها كوزيرة، قانون السماح بالزواج والتبني للأزواج المثليين الذي اعتمد في 2013.

بدوره، صرح جيوم لاكروا، أحد المقربين من توبيرا، أنها “ستتحدث بعمق عن رؤيتها لفرنسا، وما يمكن لليسار أن يقدمه لفرنسا، وما يمكن أن تقدمه”.

وعندما ترشحت توبيرا للرئاسة عام 2002، لم تحصل سوى على 2,32% من الأصوات، ولم تسجل حتى الآن أي تقدم في استطلاعات الرأي، حيث حصلت على 4,5% فقط في استطلاع في بداية يناير.