رد وزير التعليم المصري الجديد الدكتور محمد عبد اللطيف، على الادعاءات التي انتشرت، خلال الساعات الماضية، بشأن حصوله على شهادة دكتوراه وهمية من جامعة أمريكية.
وقال عبد اللطيف، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز”، أمس الجمعة، إنه في مجال التعليم منذ 25 عاما، مضيفا: “أرجو أن هذه المدة الطويلة تكون كافية لتكوين الخبرة التي أعمل عليها كوزير”.
وأشار الوزير إلى أنه سافر إلى الولايات المتحدة للتعرف على التغيير الذي حدث في التعليم.
وعن ادعاءات الشهادة الوهمية، أجاب عبد اللطيف: “من 10 سنوات كان لدي اهتمام بالتعليم الأون لاين والتعليم المدمج والتغير الكبير، الذي يحدث في التعليم، كان لدي تطلع أيضا لمعرفة التعليم الأون لاين، وكان هناك جامعات أون لاين بدأت في هذا الجانب”.
وتابع: “سجلت للدراسة في الجامعة عن بعد وكان الهدف من ذلك هو نقل التجربة للطلاب وللمدراس التي أعمل بها، وليس الهدف منها العمل فقط”.
وأردف عبد اللطيف، متسائلا: “هل هدفي الترقي أو التدريس في جامعة؟ هدفي من الشهادة ليس العمل وسجلت في الجامعة لمعرفة التعليم الأون لاين”.
يأتي ذلك بعد مرور أيام قليلة على تولي الدكتور محمد عبد اللطيف، لمهام عمله الوزاري، إذ أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات تشكيك في المؤهلات العلمية وشهادات الماجستير والدكتوراه التي يحملها.
وكان عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، قد أدى اليمين الدستورية، الأربعاء الماضي، ضمن تشكيل الحكومة المصرية الجديدة أمام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلفا للدكتور رضا حجازي.
.
