قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أنه يمكن أن يجري لقاء مع نظيره المصري سامح شكري في الفترة القادمة.
ونقلت قناة “إن تي في” عن وزير الخارجية التركي قوله إن “فترة جديدة بدأت” في العلاقات بين تركيا ومصر.
وردا على سؤال حول التعيينات المحتملة للسفراء، قال أوغلو: “لم نناقش ذلك بعد. وسيعقد اجتماع على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين. التوقيت ليس واضحا بعد.. عقب ذلك سنلتقي. ستتم مناقشة تفاصيل ذلك هناك”.
وتحدث أوغلو ونظيره المصري سامح شكري عبر الهاتف يوم السبت الماضي وتبادلا التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهو أول اتصال مباشر بينهما منذ بدء المساعي الدبلوماسية.
وقالت القاهرة إن تصرفات تركيا “يجب أن تظهر التوافق مع المبادئ المصرية” لتطبيع العلاقات.
وفي الشهر الماضي، طلبت أنقرة من قنوات التلفزيون المصرية المعارضة العاملة في تركيا تخفيف حدة الانتقادات الموجهة للقاهرة في أول خطوة ملموسة لتخفيف التوتر بين البلدين.
وكان أوغلو قد أكد في تصريحات سابقة أن مرحلة جديدة تبدأ بين تركيا ومصر ويمكن أن تكون هناك زيارات متبادلة في الفترة المقبلة.
جاء ذلك في معرض تصريحات أدلى بها تشاووش أوغلو للصحفيين الأربعاء تعليقا على تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره المصري سامح شكري.
وقال وزير الخارجية التركي إن “عهدا جديدا يبدأ في العلاقات مع مصر، وستحدث زيارات متبادلة، وسيكون هناك اجتماع مع مصر على مستوى مساعدي وزيري الخارجية والدبلوماسيين وسيتم تعيين سفير”.
وأضاف أن موعد ذلك لم يتحدد بعد و”يمكننا مناقشته في المرحلة المقبلة”.