وزير خارجية عمان يكشف حقيقة التطبيع مع إسرائيل
قال وزير خارجية عمان بدر بن حمد البوسعيدي، إن القمة المرتقبة بين خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز، والسلطان العماني هيثم بن طارق ، التي تعقد غدٍ الأحد في مدينة نيوم شمال
غربي السعودية، ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، معتبراً أن هذا المجلس سيكون إطاراً لكثير
من الاتفاقيات التي يزمع البلدان توقيعها.
وبحسب الحوار الصحفي، الذي اجرته صحيفة الشرق الأوسط مع الوزير العماني ، فقد أشار البوسعيدي
، إلي أن المملكة وسلطنة عُمان تنسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية؛ وفي مقدمتها
القضية اليمنية، مؤكداً دعم بلاده لمبادرة المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن،
واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأميركي لدى اليمن.
وبشأن وجود مبادرة عمانية لحلّ الأزمة اليمنية، نفى البوسعيدي هذه الأنباء التي شاعت بقيام وفد
عماني بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي، حيث قال : لا توجد مبادرة عُمانية وإنما مساعٍ عُمانية للتوفيق
بين جميع الأطراف.كما نفى قيام بلاده بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع طهران وقال: «لا نقود أي جهد
من هذا القبيل. أي حوار إقليمي يجب أن ينبع من دول المنطقة ذاتها.
عودة سوريا إلى الجامعة العربية
وعلى الصعيد العربي، أكد وزير الخارجية دعم بلاده عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدا أن سلطان
عمان كان أول زعيم خليجي يهنئ الرئيس السوري بشار الأسد بعد إعادة انتخابه، نهاية مايو الماضي.
و بشأن العلاقات مع إسرائيل، أكد وزير الخارجية العماني دعم بلاده «تحقيق السلام العادل والشامل
والدائم على أساس حل الدولتين»، نافياً في الوقت نفسه أن تكون عُمان الدولة الخليجية الثالثة بعد
دولتي الإمارات والبحرين التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل.