كشفت تقارير صحفية عن وفاة المعتدي على شرطية غرب باريس، فيما أصيب 3 من رجال الدرك أثناء عملية اعتقاله عقب الاعتداء بسكين على شرطية بمقر بلدية في مدينة نانت شمال غربي فرنسا.
وأفاد رجال الدرك في بلدية “لاشابيل سير إيردر” بأن المعتدي تبادل إطلاق النار مع رجال الدرك بسلاح استولى عليه من الشرطية المعتدى عليها، متسببا في إصابة 3 منهم بجروح في الذراع واليد.
وكان رجال الدرك قد تمكنوا من تحديد هوية الجاني بعد عثورهم على سيارة في المنطقة تبدو عليها آثار حادث مرور.
وقال رجال الدرك إن المعتدي أصيب بجروح خطرة أثناء عملية توقيفه.
وقد نُقلت الشرطية المصابة إلى المستشفى؛ حيث تعاني من إصابة بالغة في الفخذ.
وأفادت مصادر على صلة بالتحقيق بأن الجاني معروف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية وقضى سابقا عقوبات بالسجن، وقالت إنه يعاني من اضطرابات نفسيّة.
علق رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس على الهجوم الذي استهدف شرطية خارج العاصمة باريس.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي عملية قتل شرطية طعنًا بأنها “تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد”.
يأتي ذلك فيما قال مصدر بالشرطة إن منفذ هجوم بسكين قتلت فيه موظفة إدارية في الشرطة في رامبوييه خارج العاصمة لم يهتف بشعارات إسلامية خلال الهجوم.
وأكد المصدر ما ورد من قبل في وسائل إعلام عن أن المهاجم تونسي الجنسية، مضيفا أنه دخل فرنسا بطريقة قانونية وليس له سجل إجرامي.
وكانت فاليري بيكريس المسؤولة عن منطقة باريس قد قالت في وقت سابق لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية إنه لا يمكن استبعاد الإرهاب من الدوافع المحتملة وراء الهجوم.
وأعلنت السلطات القضائية الفرنسية وفاة شرطية تعرضت لهجوم بسكين ومقتل المنفذ.
وذكرت إذاعة أوروبا 1 أن شرطية فرنسية تعرضت للطعن عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه وهي بلدة تقع على بعد 57 كيلومترا جنوب غربي باريس.
وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه.
وأشارت قناة تلفزيون (بي.إف.إم) إلى أن الشرطية توفيت متأثرة بإصابتها، ولم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وأوائل العام الجاري، أعلنت فرنسا، أنها أحطبت “هجومين إرهابيين” عام 2020 وما مجموعه 33 منذ 2017.