ولاء هنداوي تكتب: الازمة الحقيقية … أزمة خلق ..وازمة عقيدة

25

الاغلبية يتحدثون عن الازمة الأقتصادية وأزمة العيش …وأن الحياة ستتحسن اذا هذه الادوات او الموارد المتعلفة بازمة العيش

و تنفرج بها الأزمة…ولكن هذه النظرة السطحية قضت علي الكثير من المفاهيم والتي بنيت عليها اجيال افكارها ونسوا أن

الازمة الحفيفية في اي مجتمع هي أزمة أخلاق وأزمة عقيدة ..على مر التاريخ لا يسقط مجتمع او دولة إلا بسقوط هاتان

الازماتان وأن الازمة الاقتصادية اهون علينا من سقوط الخلق وأقل ألما من الاحساس بالجوع والحاجة وبناء اقتصاد قوي متوقف

علي الخلق والعقيدة السليمة …بوجود التضامن والمشاركة والتفاهم لبناء المؤسسات على اسس الاتحاد والثقة وعليه بناء

وطن صلب متماسك وناجح لا يهزم فحرب رأس المال قائمة لا تهدأ ولكن الرخاء الاقتصادي متوقف علي التضامن والمشاركة…

والعقيدة السليمة بدون نزاعات .. والمفاهيم الخاطئة الني صدرت من البعض لعلاج الازمة الاقتصادية هو الفشل في حد ذاته

اذا تحدثنا اليوم عن الازمة الحقيقة في الخلق للجيل الحالي …وما يتبعها من ظواهر هي أزمة السوشيال ميديا وظهور التوك

توك والبرامج المشابهه لها والهدف المكسب السريع بدون جهد فعلي كيف سيتم توزيع الكفاءات البشرية وكيف سيكون

البحث العلمي في ظل شباب لا يدرك شئ منحل من التربية والاخلاق يصنع ثروة في حين شباب يتعب ويجتهد لبناء علم وانشاء

أقتصاد مصيره كيف وكل موارد وادخاره لا يكفي قوته اليومي عندما يري كل الظواهر السلبية والسطحية نجد سبيلها للعيش

افضل هل سيهتم الجيل الحالي وما بعده بالتربية والتعليم بالبحث والانشاء ولا مصيره ضياع المجتمع كله لضياع أسس البناء …