تتجه الأنظار في أمريكا إلى الولايات المتأرجحة التي تحدد ساكن البيت الأبيض يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتسمى “متأرجحة” لأنها مرة تصوت للديمقراطيين ومرة للجمهوريين، بعكس الولايات المحسوبة تاريخيًا على أحد قطبي السياسة في الولايات المتحدة مثل تكساس الجمهورية وكاليفورنيا الديمقراطية.
وتاريخيًا كان عدد الولايات المتأرجحة 6 وهي: (أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، بنسلفانيا، ويسكونسن) قبل أن تنضم إليها ولاية نورث كارولينا التي صوتت 10 مرات في آخر 11 دورة انتخابية للجمهوريين.
ويحاول الديمقراطيون انتزاع هذه الولاية في 2024، بعد فشلهم في الظفر بها في الدورتين السابقتين، إذ كانت الأرقام متقاربة جدًا في 2016 بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وفي 2020 بين ترامب وبايدن.
أخبار ذات علاقة
وتملك الولايات السبعة 95 صوتًا من أصل 538 صوتًا في المجمع الانتخابي، وكانت في الدورات السابقة إحداها أو كلها حاسمة في فوز أحد المرشحين.
لذلك ينصب تركيز المرشحين للانتخابات الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب على هذه الولايات حيث يتكثف النشاط الانتخابي فيها وتحديدًا بنسلفانيا وميشيغان محور الصراع بينهما.
ووفق آخر استطلاعات الرأي يتقدم ترامب على هاريس في جورجيا بنسبة (49 – 48%) وفي ويسكونسن: (50- 49%).
بينما تتقدم هاريس في بنسلفانيا: (46- 45%)، ويتعادل كلا المرشحين في ميشيغان.
مع العلم أن معدل الفارق بين المرشحين في هذه الولايات، لا يتعدى نقطة وحيدة، إذ إنه لأول مرة منذ 60 عامًا لا يتقدم أي مرشح بفارق 5 نقاط أو أكثر.
وفي انتخابات 2020 صوتت جورجيا وميشيغان وويسكونسن للرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي هزم ترامب، واتهم الأخير السلطات بتزوير الانتخابات في جورجيا.
كما أن ميشيغان ولها 16 صوتا في المجمع الانتخابي حسمت الفائز في انتخابات 2016، و2020.
