يورو 2020.. ألمانيا تتحدى إنجلترا على إستاد «ويمبلي»

21

“أهم شيء هو أننا عبرنا (للأدوار الفاصلة)”.. هكذا جاءت كلمات المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (المانشافت) معبرة عن نتيجة مباراة فريقه الأخيرة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية لكرة القدم (مانشافت) .

واختتم المانشافت مسيرته في دور المجموعات ليورو 2020 بتعادل صعب ومتأخر 2-2 مع نظيره المجري، ولكن نجاح الفريق

في قلب تأخره مرتين إلى تعادلين في هذه المباراة ليحجز لنفسه مكانا في الأدوار الإقصائية ربما أظهر أيضا شخصية

المانشافت في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.

والآن، سيكون المانشافت في أمس الحاجة إلى هذه الشخصية عندما يلتقي نظيره الإنجليزي يوم الثلاثاء المقبل في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

وربما كان لوف محقا في كلماته بعد المباراة العصيبة أمام المجر في مدينة ميونخ ، ولكن العديد من جماهير المانشافت أيضا

لديها الحق في قلقها حيث كانت تتوارى خلف المقاعد في بعض الفترات من المباراة.

ومن المؤكد أن لوف أصبح لديه الكثير ليفكر فيه قبل مباراة الثلاثاء المقبل على استاد “ويمبلي” العريق في لندن، مع افتراض

موافقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على إقامة اللقاء في ويمبلي.

وتصنف بريطانيا على أنها منطقة متعددة الفيروسات، ولهذا يتسم سفر الألمان من وإلى لندن بصعوبة بالغة.

ولن يكون هناك الكثير من المشجعين الألمان في المباراة لمؤازرة المانشافت ، ولكن المانشافت سيحظى على الأقل بمساندة

سجله الجيد أمام الإنجليز في الآونة الأخيرة، والذي لم يشهد أي خسارة.

وكان المانشافت على وشك الخروج خاسرا في مباراته أمام المجر ، ولكن اللاعب البديل ليون جوريتسكا سجل هدف التعادل 2 / 2

لألمانيا في الدقيقة 84 ليعبر بالمنتخب الألماني مع نظيريه الفرنسي والبرتغالي من المجموعة السادسة (مجموعة الموت) إلى دور الستة عشر.

ولكن شخصية المانشافت التي أظهرها في المباراة قد تكون طريقه إلى التغلب على منتخب الأسود الثلاثة في عقر دارهم

وتعويض إخفاقات الأعوام القليلة الماضية.