أكدت تقارير صحافية إسبانية أن إدارة يوفنتوس ترحب بعودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو
إلى ناديه السابق ريال مدريد، لرغبة عملاق الكرة الإيطالية في تخفيف ميزانية الأجور، بعد وصول
الخسائر إلى مستويات غير مسبوقة، تأثرا بتجمد مصادر الدخل الثابتة بسبب جائحة كورونا.
وأفادت شبكة “ديفينسيا سينترال” بأن إدارة البيانكونيري على أتم الاستعداد لتسهيل عودة صاروخ
ماديرا إلى “سانتياغو بيرنابيو” الموسم المقبل، وذلك بإبرام صفقة تبادلية، بموجبها يحصل اليوفي
على توقيع صانع الألعاب الإسباني إيسكو، مقابل ذهاب الدون إلى بيته القديم في مدريد.
وذكر نفس المصدر أن المسؤولين في البيانكونيري، لديهم رغبة حقيقية لإطلاق سراح رونالدو الموسم
المقبل، وذلك ليس لأسباب فنية أو لتقدمه في السن، بل للتخلص من راتبه الباهظ، الذي يُقدر بنحو
31 مليون يورو، وأصبح يمثل عبئا على الخزينة، خاصة بعد تفاقم الأزمة المالية الطاحنة، بتخطي الخسائر
حاجز الـ110 مليون يورو في النصف الأول من الموسم الجاري.
وتحول الدون إلى مادة دسمة في وسائل الإعلام الإسبانية والإيطالية، بعد الهجوم الشرس عليه في
ردود الأفعال على خروج اليوفي من دوري الأبطال أمام بورتو، والذي فتح المجال لإثارة الجدل والشائعات
حول مستقبله في تورينو، بربط اسمه بالعودة إلى الميرينغي، فضلا عن الضجة الكبيرة التي أثارها
المدرب زين الدين زيدان، بالتصديق على صحة ما يتردد عن إمكانية عودته في المستقبل.
وتزعم العديد من المصادر الإيطالية أن إدارة الملياردير أندريا أنييلي لا تخطط لتأمين مستقبل رونالدو إلى
ما بعد 2022، لصعوبة الالتزام بتوفير راتبه، في ظل حاجة النادي لفترة طويلة قد تمتد لسنوات، لكي
يستعيد قوته الاقتصادية التي كان عليها قبل إعلان كورونا جائحة عالمية في مثل هذه الأيام من
العام الماضي.
وكالعادة، تفنن كريستيانو في إسكات منتقديه بتسجيل ثلاثة أهداف هاتريك في أول ظهور بعد حملة
الهجوم عليه، وكانت الثلاثية في شباك فريسته المفضلة كالياري في إطار منافسات جنة كرة القدم،
ليتصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية، بعد بيانه التاريخي عن تحطيم رقم بيليه، كأعظم هداف
في تاريخ اللعبة، وذلك باعتراف رسمي من كلا الطرفين.