اسرائيل تسقط طائرة لبنانية تدعي أنها اخترقت حدودها

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل حوادث بين الحين والآخر، يتهم خلالها كل طرف الآخر بانتهاك المجال السيادي التابع له.

وكان لبنان قدم في 13 يناير، شكوى إلى مجلس الأمن، بعد خطف الجيش الإسرائيلي راعي لبناني من مزرعة بسطرة، جنوبي البلاد. وطالبت الشكوى بإطلاق سراح الراعي، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية.

وفي نهاية ديسمبر، أعلن الجيش اللبناني، أن زورقاً حربياً تابعاً لسلاح البحرية الإسرائيلي، انتهك سيادة المياه الإقليمية اللبنانية، قبالة بلدة رأس الناقورة الجنوبية الحدودية، لمسافة 166 متراً.

وفي نوفمبر عام 2019، أعلن الجيش الإسرائيلي، إسقاط طائرة مسيّرة لــ”حزب الله”، عبرت الحدود من لبنان إلى الأجواء الإسرائيلية، من دون أن تشكل أي خطر على البلدات المجاورة، وفق بيان أصدره آنذاك.

وتدور بين لبنان وإسرائيل، مفاوضات لترسيم الحدود البحرية التي تمتد لنحو 860 كيلومتراً، منذ أكتوبر 2019، بناء على خريطة أرسلت في عام 2011 إلى الأمم المتحدة، اعتبرها لبنان “خاطئة”، علماً أن بيروت تطالب في هذه المفاوضات بمساحة 2290 كيلومتراً مربعاً، بناء على ما تمتلكه من خرائط.

وتأجلت الجولة الخامسة من المفاوضات التي كانت مقرّرة في ديسمبر، في مقر الأمم المتحدة بمنطقة رأس الناقورة، بطلب أميركي بسبب الخلافات على الخرائط بين الطرفين.