بدأت شركة “يسرائير” الإسرائيلية، صباح الأحد، أولى رحلاتها إلى المغرب، قبل وقت قصير من تدشين شركة “إل عال” خطها الجوي المباشر إلى البلد العربي، بعد استئناف التطبيع في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وقالت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة للخارجية على موقع تويتر: “قبل قليل أقلعت من مطار بن غوريون إلى مراكش (جنوب غرب) في المغرب، أول رحلة جوية مباشرة بين البلدين، تابعة لشركة طيران “يسرائير”.
في سياق متصل، بدأت شركة “إل عال” الإسرائيلية، تنفيذ رحلات سياحية مباشرة من تل أبيب إلى مدينة مراكش.
وأظهر جدول رحلات مطار بن غوريون الدولي، الأحد، أن شركة “إل عال” للطيران، دشنت أولى رحلات السياحة المباشرة إلى مراكش، عبر الرحلة رقم “LY 553”.
وأقلعت الرحلة عند الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي (8:30 ت.غ)، بحسب ما أظهره موقع “flightradar24” المتتبع لحركة الملاحة الجوية.
وبحسب موقع “واللا” العبري، تنطلق أولى رحلات “إل عال” إلى المغرب خلال حفل يحضره وزير السياحة الإسرائيلي “يوئيل رازفوزوف”.
وستطلق الشركتان الإسرائيليتان 3 رحلات أسبوعيا إلى مدينة مراكش المغربية، وفي 10 أغسطس/آب المقبل ستضيف “إل عال” مدينة الدار البيضاء، أكبر مدينة مغربية إلى وجهاتها، لتتبعها “يسرائير” لاحقا.
ومن المقرر أن تدشن شركة “أركياع” (أركيا) الإسرائيلية أولى رحلاتها إلى مراكش في 3 أغسطس/آب المقبل، وفق “واللا”.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي توقفت في العام 2000.
إلا أن حركة السياحة المغربية تجاه إسرائيل لم تتوقف، بحسب بيانات وزارة السياحة الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، إذ تعيش نسبة من اليهود المغاربة في إسرائيل.
واتفق المغرب وإسرائيل نهاية العام الماضي، على “مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.
والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و 1994 على الترتيب.