10 جرحى في تظاهرات جديدة في بنغلادش احتجاجا على زيارة رئيس وزراء الهند

29

أصيب عشرة أشخاص بجروح يوم الأحد في بنغلادش خلال مواجهات بين الشرطة

ومتظاهرين على ما أفادت صحيفة محلية، في اليوم الثالث من الاحتجاجات

ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تحرّك دعت إليه جماعة إسلامية متطرفة.

 

 

وقتل خمسة اشخاص الجمعة وستة اشخاص السبت حين فتحت الشرطة النار على متظاهرين في عدة مناطق من بنغلادش.

 

ويندّد المتظاهرون الذين ينتمي العديد منهم إلى “حفظة الإسلام”، أكبر الجماعات الإسلامية في بنغلادش، بزيارة مودي،

القومي الهندوسي الذي يتهمونه بتأجيج العنف ضد المسلمين في بلاده.

 

وتتزامن الزيارة مع احتفال بنغلادش بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وفيما تشيد الحكومة بالإنجازات الاقتصادية في هذا البلد،

في حين تندد مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان بالانتهاكات الجارية في بنغلادش.

 

وهتف المتظاهرون “تحرك تحرك تحرك مباشر” فيما ساروا في نارايانغانج قرب العاصمة، حيث قطعوا طريقا عاما مهما بين دكا ومدينة شيتاغونغ الساحلية.

وقام مئات المحتجين بإحراق إطارات وقطع أثاث في الشوارع مرددين شعارات ضد رئيس الوزراء الهندي ومطالبين السلطات بالتحقيق في عمليات إطلاق النار الدامية التي وقعت في الأيام الأخيرة.

وأطلقت الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع ورصاصا مطاطيا وأكد متحدث باسم الشرطة أن المتظاهرين خرجوا من الطريق العام.

وذكرت صحيفة “بروتوم ألو” أن 15 شخصا على الأقل أصيبوا في المواجهات في نارايانغانج.

وقوبلت زيارة رئيس الوزراء الهندي القومي الذي وصل الجمعة إلى دكا للمشاركة في مراسم الذكرى، بتظاهرات مستمرة منذ أيام شارك فيها أيضا طلبة ونشطاء يساريون. ويتهم مودي بمفاقمة الطائفيّة الدينيّة في الهند.