250 معتقلا من حركة الجهاد الإسلامي يبدأون إضرابا عن الطعام بالسجون الإسرائيلية اليوم

23

قال نادي الأسير الفلسطيني يوم الأربعاء إن 250 معتقلا من الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية بدأوا

إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم.

 

وأضاف النادي في بيان له أن الهدف من الإضراب مطالبة “إدارة سجون الاحتلال، بوقف إجراءاتها التنكيلية التي

كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم بعد السادس من (سبتمبر) أيلول تاريخ عملية نفق الحرية”.

 

ونجح ستة معتقلين فلسطينيين، خمسة منهم من حركة الجهاد الإسلامي والسادس من حركة فتح، في

السادس من سبتمبر أيلول الماضي بالهرب من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة قبل أن تعيد اسرائيل

اعتقالهم بعد عدة أيام.

 

وقال النادي إن السلطات الإسرائيلية “استهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات

نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من

القيادات إلى التحقيق”.

 

وأوضح نادي الأسير في بيانه “أن إدارة سجون الاحتلال شرعت بنقل أسرى الجهاد الإسلامي الليلة الماضية،

من الغرف التي يقبع بها أسرى الفصائل الأخرى، والتي تم توزيعهم عليها”.

 

وقال النادي “أسرى الجهاد رفضوا الخروج من الغرف على اعتبار أن نقلهم إلى غرف خاصة بهم ليس الحل

المطلوب، مطالبين بالاستجابة لمطلبهم بشكل كلي”.

 

وتتمثل مطالب معتقلي الجهاد بعودة الأمور إلى ما كنت عليه قبل عملية نفق سجن جبلوع وإنهاء عزل بعض

المعتقلين ووقف التحقيق مع آخرين وإعادتهم لأقسامهم.

 

ولم يصدر بيان بعد من مصلحة السجون الإسرائيلية حول إضراب معتقلي الجهاد الإسلامي عن الطعام.

 

وذكر النادي “أن عدد أسرى الجهاد في سجون الاحتلال نحو 400 موزعين على 23 معتقلا ومركز توقيف”.

 

وأضاف أن العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ مع نهاية الشهر الماضي

4600 معتقل منهم 200 طفل و35 امرأة.