قرر مجموعة من الرؤساء السابقين عدم حضور مأدبة الغداء التقليدية المخصصة لتنصيب الرئيس الأمريكي الـ47، المقرر عقدها يوم الإثنين المقبل، ووفقًا لتقرير شبكة NBC الأمريكية، فإن الرؤساء الأمريكيين السابقين، بينهم بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، رفضوا الحضور.
وزير الخزانة الاميركي العتيد يعد ب”عصر ذهبي اقتصادي جديد”
غيابات لافتة في الغداء التقليدي لتنصيب ترامب
بحسب مصدر للشبكة الأمريكية، فقد تلقى الرؤساء السابقون دعوات رسمية لحضور المأدبة الخاصة بترامب، إلا أنهم أعلنوا عدم نيتهم الحضور.
باراك أوباما، تلقى دعوة لكنه اعتذر.
بيل كلينتون، أكد مكتبه أنه لن يشارك في المأدبة.
جورج بوش الابن، أعلن مكتب بوش أنه لن يحضر أيضًا.
هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والسيدة الأولى سابقًا، تلقت دعوة لكنها رفضت الحضور.
الاتحاد الأوروبي يتعهد تقديم مساعدات انسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
استثناءات لافتة
رغم أن الرؤساء الثلاثة -أوباما، بيل كلينتون، وبوش الابن- أكدوا، في وقت سابق، حضورهم مراسم التنصيب الرئيسية إلى جانب السيدات الأوليات السابقات، إلا أن الغيابات عن مأدبة الغداء تثير تساؤلات.
ووفقًا للتقرير، فإن ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة، لم تحضر أيضًا جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، الأسبوع الماضي، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للتكهنات حول أسباب هذه القرارات.
تقليد غداء التنصيب
يُعد غداء التنصيب أحد أبرز التقاليد التي تجمع عادةً الرؤساء السابقين الأحياء لتدشين الإدارة الجديدة.
بدأ هذا التقليد عام 1897 خلال فترة الرئيس ويليام ماكينلي.
في عام 1953، أصبحت لجنة الكونجرس المشتركة للاحتفالات التنصيبية هي المسؤولة عن استضافة الغداء.
يشهد هذا الحدث عادةً خطبًا سياسية وتبادل كلمات ودية تعبر عن الوحدة الوطنية.
ترامب وكسر التقاليد
يُذكر أن دونالد ترامب، لم يحضر حفل تنصيب خليفته – عقب انتهاء دورته الأولى – جو بايدن عام 2021، في خروج عن تقليد يحرص عليّه الرؤساء الأمريكيون.
وفي عام 2017، وخلال تنصيب ترامب الأول، حضر «بيل» و«هيلاري» كلينتون، مأدبة الغداء، رغم هزيمتها – هيلاري – في الانتخابات، وعبّر ترامب وقتها عن امتنانه لوجودهما قائلاً: «شعّرت بشرف كبير عندما علّمت أن الرئيس بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، سيحضران اليوم».
