3 هجمات تستهدف القوات الأمريكية في سوريا والعراق
تعرضت مواقع توجد فيها قوات أمريكية بالعراق وسوريا لهجمات صاروخية مختلفة خلال الساعات 24 الأخيرة، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، وفقا لمتحدث باسم التحالف الدولي.
ووقع الهجوم الأول في أربيل التابعة لكردستان العراق، فقد أعلنت هيئة مكافحة الارهاب بالإقليم، مساء أمس الثلاثاء، تعرض مطار أربيل الدولي لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة دون التسبب بأي أضرار أو توقف حركة الطيران.
ومع منتصف نهار اليوم، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي استهداف قاعدة عين الأسد بواسطة 14 صاروخا، وسط أنباء عن إصابات طفيفة.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في سوريا والعراق العقيد واين ماروتو في تغريدة على تويتر “قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ 14 صاروخا” مما أدى لوقوع “إصابتين طفيفتين” موضحا أنه يتم “تقييم الأضرار”.
وتوعد العقيد ماروتو بالرد على الهجوم الذي وقع عند الساعة 12.30 (09.30 بتوقيت غرينتش).
بدورها، قالت خلية الإعلام الأمني في العراق إن السيارة التي استخدمت منصة لإطلاق الصواريخ كانت تحمل مادة الدقيق للتمويه.
وأضافت، في بيان، أن الهجوم على قاعدة عين الأسد تم بواسطة 14 صاروخا، في حين انفجرت صواريخ أخرى أثناء إطلاقها.
وقال مدير ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار شرحبيل العبيدي إن قوات الجيش طوقت مكان إطلاق الصواريخ، وأغلقت مداخل ومخارج المنطقة، وفرضت حظرا للتجوال لحين اكتمال التحقيق في الحادث.
وأوضح العبيدي أن الحادثة أدت إلى احتراق عدد من منازل المواطنين، ووقوع ضحايا، ولفت إلى أن الجيش طوق مكان إطلاق الصواريخ وفرض حظرا للتجول على المنطقة.
ومن جانب آخر قال مراسل الجزيرة إن فصيلا عراقيا يطلق على نفسه “لواء ثأر المهندس” أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد، بحسب بيان تم تداوله على مواقع التواصل.
وتقع قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي، على بعد 90 كلم غرب مدينة الرمادي عاصمة الأنبار، وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأميركية بالعراق.
وهجوم اليوم يعد الثاني من نوعه خلال 72 ساعة، إذ تعرضت القاعدة لهجوم بـ 3 صواريخ كاتيوشا الاثنين الماضي.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين الصاروخيين.
هجوم سوريا
وتزامنا مع ذلك، أعلنت ما تدعى قوات “سوريا الديمقراطية” إحباط هجوم بطائرة مسيرة داخل منطقة حقل العُمَر النفطي شرقي البلاد.
وذكرت تلك القوات أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع أضرار نتيجة الهجوم على حقل النفط الخاضع لحماية أميركية بمنطقة دير الزور، على مقربة من مكان تمركز القوات الأميركية.
ويعدّ الهجوم على حقل العمر الثاني منذ الأحد، إذ أفاد المرصد عن انفجارات نجمت عن سقوط صواريخ مصدرها مجموعات موالية لإيران.