3.2 مليار دولار فائض في ميزانية أمريكا بعد الانسحاب من أفغانستان والعراق
نقل موقع “ديفنس وان” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن سحب القوات من أفغانستان والعراق
سيوفر 3.2 مليار دولار من ميزانية الجيش.
وأوضح المسؤولون أن هذه الأموال تشمل تكاليف “التشغيل والصيانة”، ولكن في المقابل ما زالت
هناك حاجة لتمويل قدره 3.3 مليار دولار لمساندة قوات الأمن الأفغانية.
وسيحصل الجيش الأميركي على 173 مليار دولار بموجب طلب البنتاغون لميزانية 2022 المالية،
انخفاضا من 176.6 مليار دولار التي تلقاها في السنة المالية الحالية، وهو جزء من ميزانية الدفاع
التي تزيد عن 700 مليار دولار.
وتقسم حاجة الجيش بين “العمليات والصيانة” بقيمة 65.5 مليار دولار، و66.2 مليار دولار للأفراد، والباقي
يقسم على المشتريات والبحث والتطوير.
وقال مسؤول عسكري، الخميس الماضي، إن الحرب في العراق وأفغانستان ألقت بثقلها على خزائن
الجيش وأن الانسحابات ستقلل “بشكل كبير” من العبء المالي، وفقا للموقع.
وسيكون لدى الجيش عام 2022 قوة إجمالية تزيد قليلا عن مليون جندي، بما في ذلك 485 ألف في
الخدمة الفعلية، و336 ألف من الحرس الوطني، و189 ألف و500 في احتياطي الجيش.
واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن ميزانية قدرها 6 تريليونات دولار، الجمعة، لتمويل خطته الطموحة لتجديد الاقتصاد في 2022، من شأنها أن تزج بالولايات المتحدة في دين قياسي إذا أقرها الكونغرس.
وقال بايدن لدى إعلانه المقترح إنه لا يمكن للولايات المتحدة ما بعد الوباء “العودة بكل بساطة إلى ما كانت عليه الأمور في السابق”. وتابع “علينا اقتناص اللحظة لإعادة تصور وإعادة بناء اقتصاد أميركي جديد”.