596 مليون دولار مساعدات أمريكية لسوريا.. وبلينكن يشدد على فتح المعابر
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 596
مليون دولار مساعدات إنسانية جديدة لمواجهة الأزمة السورية.
وأضاف بلينكن في بيان أن المساعدات تهدف إلى تقديم العون لكثير من السوريين في الداخل،
والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا
ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وقال بلينكن إن إعادة التفويض بالعمليات العابرة للحدود وتوسيع نطاقها في يوليو تموز المقبل
أولوية أمريكية.
وقال «واجه الشعب السوري فظائع لا حصر لها من بينها الضربات الجوية وجهها نظام الأسد وروسيا
والاختفاء القسري ووحشية داعش والهجمات بالأسلحة الكيماوية».
ومضى قائلا «زاد على ذلك أن الفساد الممنهج وسوء إدارة الاقتصاد من جانب نظام الأسد فاقمت
الأزمة الإنسانية الصارخة التي زاد من حدتها تحدي كوفيد-19».
وأضاف: “دعونا نعيد الترخيص للمعبرين الحدوديين الذين تم إغلاقهما (اليعربية الحدودي مع العراق
وباب السلامة الحدودي مع تركيا) ونعيد ترخيص المعبر الحدودي الوحيد الذي لا يزال مفتوحا (معبر
باب الهوى الحدودي مع تركيا)”.
وتابع: “يجب ضمان حصول السوريين على المساعدات التي يحتاجونها، مضيفا أن الطريقة الأكثر
فعالية هي من خلال المعابر الحدودية”.
وقال إنه لا يوجد أي سبب وجيه لإبقاء المعابر مغلقة.
وأكد أنه من المهم أن نتفق أن الحل الوحيد للوضع في سوريا هو الحل السياسي الذي ينهي النزاع.
وأضاف: “نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بذلك”.
وتابع أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أعلنت عن المساعدات خلال
مؤتمر دولي بشأن دعم سوريا.
وحثت توماس جرينفيلد المجتمع الدولي على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين
دون عوائق بما في ذلك المساعدات عبر الحدود.
وسمح مجلس الأمن الدولي في يناير 2020 بعمليات دعم عبر الحدود تستمر ستة أعوام من موقعين
على الحدود مع تركيا، لكنه أسقط نقاطا حدودية مع العراق والأردن بطلب من روسيا والصين.