د. ماك شرقاوي يكتب: انقسام وانفصال ، قلق وتوتر ..والعالم علي أعتاب سايكس بيكو جديدة

1

لا شك ان هناك تخوف من وجود عالم جديد يتشكل وخرائط جديدة لدول جديدة توجد واخري تختفي
في عام ١٦ ١٩ تقاسمت فرنسا والمملكة المتحدة توزيع تركة  الدولة العثمانية وكان يمثلهم وقتها مارك سايكس وجورج بيكو

اما العرب فلم يعرفوا بهذه الجريمة  الا بعدما نشرت الدولة البشفية بعدها بعام اسس الاتفاقية
اختلفت الاسباب في كل مكان لكن الواقع يقول إن العالم يمتلئ بالانقسامات لأسباب عرقية أو غيرها

علي سبيل المثال انفصال جنوب السودان وكوسوف والحرجات الكردية كتالونيا وتيمور الشرقية ، اسكتلندا واقليم في الصين والاقاليم الناطقة بالروسية ، حركة البوليساريو المدعومة من الجزائر ، اكراد سوريا وحركة قسد ،
الصين واعتبارها تايوان جزء منها وهم ٢٦ مليون مواطن
كل هذه الترسبات الموجودة في الفكر ، فهناك من يقتنع جدا بنظريات المؤامرة ، كل ذلك قد يؤدي للي سايكس بيكو جديدة ، مثل ما يحدث مع إسرائيل واستحواذها علي اراض من الضفة وسوريا ولبنان

والبعض يقول ان مل ذلك يصطدم مع القوانين الدولية كما فال بوتين في أوكرانيا اليس ذاك تقسيم وسايككس بيكو جديدة

هناك عالم جديد ينقسم
الملفت للنظر سرعة النطورات ولابد ان نعلم ماذا سيحدث

اتفاقية سايكس بيكو في 1916 هي معاهدة سرية بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية وإيطاليا على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا، ولتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا وتقسيم الدولة العثمانية التي كانت المسيطرة على تلك المنطقة في الحرب العالمية الأولى. اعتمدت الاتفاقية على فرضية أن الوفاق الثلاثي سينجح في هزيمة الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى ويشكل جزءًا من سلسلة من الاتفاقات السرية التي تأمل في تقسيمها. وقد جرت المفاوضات الأولية التي أدت إلى الاتفاق بين 23 نوفمبر 1915 و 3 يناير 1916، وهو التاريخ الذي وقع فيه الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس على وثائق مذكرات تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. وصادقت حكومات تلك البلدان على الاتفاقية في 9 و 16 مايو 1916.

قسمت الاتفاقية فعلياً الولايات العربية العثمانية خارج شبه الجزيرة العربية إلى مناطق تسيطر عليها بريطانيا وفرنسا أو تحت نفوذها. فخصصت الاتفاقية لبريطانيا ماهو اليوم فلسطين والأردن وجنوب العراق ومنطقة صغيرة إضافية تشمل موانئ حيفا وعكا للسماح بالوصول إلى البحر الأبيض المتوسط. أما فرنسا فتسيطر على جنوب شرق تركيا وشمال العراق وسوريا ولبنان. ونتيجة اتفاق سازونوف-باليولوج المشمول فإن روسيا ستحصل على أرمينيا الغربية بالإضافة إلى القسطنطينية والمضائق التركية الموعودة بالفعل بموجب اتفاقية القسطنطينية (1915). وافقت إيطاليا على هذا الاتفاق سنة 1917 عبر اتفاقية سانت جان دي مورين بحيث يكون لها جنوب الأناضول. أما منطقة فلسطين ذات الحدود الأصغر من فلسطين المنتدبة اللاحقة فإنها ستكون تحت «إدارة دولية».

 

د.ماك شرقاوي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي

 

رابط الفيديو :

رابط الصفحة :

https://www.facebook.com/MacSharkawy