قالت دانييلا ليفين كافا رئيسة بلدية مقاطعة ميامي-ديد الأمريكية يوم الاثنين إنه تم انتشال جثمان آخر شخص مدرج في عداد المفقودين بعد انهيار برج سكني قرب ميامي بولاية فلوريدا الشهر الماضي، وتحديد هويته، لتصل الحصيلة النهائية المؤكدة للقتلى إلى 98.
وقال مسؤولون إن فرق البحث عثرت على جثمان آخر الضحايا في 20 من يوليو تموز، وكان خبراء الطب الجنائي يعملون منذ ذلك الحين على تأكيد هويته قبل الإعلان الصادر يوم الاثنين.
وقالت ليفين كافا إنه لا يُعتقد أن هناك ضحايا آخرين وسط الركام.
وانهار المبنى جزئيا فجأة في الساعات الأولى من صباح يوم 24 يونيو/ حزيران.
وأعلنت السلطات الأمريكية، 8 يوليو، أن فرق الإنقاذ ستوقف عمليات البحث عن ناجين محتملين تحت ركام المبنى السكني، الذي انهار جزئيا قبل أسبوعين في سيرفسايد قرب مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، وستركز جهودها على رفع الأنقاض لانتشال الجثث المطمورة تحتها.
وقالت رئيسة بلدية مقاطعة ميامي- ديد دانييلا ليفين كافا ”ببالغ الحزن أعلن لكم أننا اتخذنا بعد ظهر اليوم القرار البالغ الصعوبة بالانتقال من مرحلة البحث والإنقاذ إلى مرحلة انتشال الجثث“، مشيرة إلى أن عدد الجثث التي انتشلت حتى الساعة بلغ 54 في حين لا يزال 86 شخصا في عداد المفقودين.
وانتشلت فرق الإنقاذ يوم 8 يوليو 18 جثة أخرى من تحت أنقاض المبنى، وقال راي جاد الله مساعد رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة ”ميامي ديد“ لأسر الضحايا خلال إفادة خاصة، إنه لم تعد هناك أي فرصة الآن في العثور على ناجين.
وانهار القسم الأكبر من برج ”شامبلين“ المكون من 12 طابقا والمطل على المحيط في سورفسايد قرب ميامي بيتش، في الـ24 من حزيران/ يونيو، قرابة الساعة الـ1:20 صباحا بالتوقيت المحلي، فيما كان السكان نائمين، في إحدى أخطر الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات وخبراء أن أسباب انهيار برج شامبلين لا تزال مجهولة، لكن تقريرا عن حالة المبنى أشار في وقت مبكر من عام 2018 إلى وجود ”أضرار هيكلية كبيرة“، وكذلك ”تشققات“ في السرداب، وفق وثائق نشرتها إدارة مدينة سورفسايد أخيرا.
واستمرت عمليات البحث ليل نهار في مكان الحادث على أمل العثور على ناجين، رغم الاحتمالات الضئيلة للعثور على ناجين.