قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالاشتراك مع خدمة التحقيقات الجنائية البحرية (NCIS) باعتقال زوجين من
أنابوليس بولاية ماريلاند، متهمين بمحاولة بيع بيانات سرية حول تقنيات الغواصات النووية – خاصة أنظمة
الدفع والمفاعل – إلى حكومة أجنبية.
بينما كانت واشنطن تستعد لترتيب بيع غواصات نووية إلى أستراليا، قرر أحد المهندسين النوويين في البلاد
أن الوقت قد حان لكسب بعض المال من بيع نفس التكنولوجيا إلى دول أجنبية أخرى.
وأراد جوناثان توبي ، الذي عمل كمهندس نووي في وزارة البحرية ، وزوجته ديانا كسب بعض المال الإضافي
على الجانب ، ولذلك قرروا الاتصال بحكومة أجنبية بعرض حصري – للحصول على المعلومات، وتعتبر ‘مقيدة’
بموجب القانون الأمريكي.
لم تكشف وزارة العدل عن أي دولة أو دول حاول توبي التواصل معها – فقط أنه تم الاتصال به في النهاية.
وبعد إرسال عينة من ‘البيانات المقيدة’ إلى العميل السري وتلقي دفعة ‘بحسن نية’ قدرها 10000 دولار
بعملة مشفرة غير محددة ، أبرم توبي صفقة لتبادل المزيد من المعلومات السرية عن الغواصات النووية
الأمريكية للحصول على المزيد من العملات المشفرة.
وخلال صيف عام 2021، ترك جوناثان توبي ثلاثة محركات أقراص فلاش SD مخبأة في أشياء مختلفة
وبعد ترك البطاقات بمعلومات سرية، قام بتبادل مفاتيح فك التشفير لمحتوياتها بمبلغ إجمالي قدره 100000
دولار في العملة المشفرة.
وتم اتهام كل من جوناثان وديانا توبي بانتهاك قانون الطاقة الذرية – وهو تشريع يحمي أسرار التكنولوجيا
النووية الأمريكية – وسوف يمثلان أمام المحكمة لأول مرة في 12 أكتوبر.
