لاشك أن هناك واقعة دالة أن الغطرسة السياسية لأمريكا وإسرائيل جعلت شعب الكيان الإسرائيلى يذهب إلى الملاجئ ،
معارك متأججة فى الفضاء بفعل الصواريخ والمسيرات من الجانبين ولكن هنا أتحدث عن حروب التصريحات أو تأجيج حروب التصريحات فالحرب الكلامية لنتنياهو سواء للخصم أو الرأى العام وكسر الإرادة قبل كسر العظام،
إستمعنا للكثير من الكلام العسكرى الذى إعتدنا عليه ولكن ماظهر مجدداً هو الحرب الكلامية لنتنياهو والرئيس ترامب الذى إبتدع حرب الرسائل المبطنة وشد العصب ليس بالتعزيزات العسكرية فقط وإنما جعل التصريحات تلعب وظيفة أخرى كنوع من الغطرسة السياسية ،
وهناك إستراتيجية جديدة إبتدعها ترامب أيضا هو صناعة الخبر على منصة السوشيال ميدا والإجادة فى الكذب وهى وظيفة جديدة للحرب الكلامية ألا وهي الإجادة فى التلفيق والكذب بمنتهى الروعة وهذه اللعبة لها قواعد تحت مبدأ الغطرسة السياسية فهل هذا تعجيل بالنهاية وإلى حديث آخر
د.وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
