أبرز ردود الفعل الدولية على تطورات الأوضاع في تونس
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها إزاء إقالة الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي وتعطيل البرلمان، ودعت إلى الهدوء في تونس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحفي: «نحن قلقون إزاء التطورات في تونس»، مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين على تواصل على أعلى مستوى مع الحكومة التونسية.
وتابعت ساكي أن البيت الأبيض لم يحدد بعد ما إذا كان ما حدث في تونس يعد انقلاباً.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تأمل «بعودة المؤسسات إلى عملها الطبيعي» في تونس «في أقرب وقت»، وذلك بعد قيام الرئيس قيس سعيد بتعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الوزراء.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان أوردته قناة «فرانس 24» الإخبارية على أن فرنسا «تدعو أيضاً جميع القوى السياسية في البلاد إلى تجنب أي من أشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد».
من جهتها، أكدت الحكومة الإيطالية- على لسان وزارة الخارجية- أنها «تتابع تطور الوضع في تونس باهتمام كبير»، لافتة إلى أن «نطاق وطبيعة القرارات التي اتُّخذت في الساعات القليلة الماضية يتعين تقييمها بعناية»، في إشارة إلى إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزراء آخرين في حكومته، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
كما أعربت إيطاليا عن «قلقها بشأن الوضع وما يترتب عليه من انعكاسات محتملة»، حسبما جاء في مذكرة لوزارة الخارجية صدرت مساء اليوم الاثنين، والتي دعت «المؤسسات التونسية لضمان الامتثال للدستور وسيادة القانون».
وأضافت المذكرة «في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد بسبب التدهور الأخير في الإطار الوبائي» لكوفيد-19، تؤكد إيطاليا دعمها الاستقرار السياسي والاقتصادي في تونس، وقربها الصدوق من شعبها الصديق.