تمكنت شركة تسلا من التفوق على توقعات أرباح الربع الثالث، على الرغم من نقص أشباه الموصلات وتحديات سلسلة التوريد التي أعاقت شركات صناعة السيارات المنافسة.
سجلت الشركة صافي دخل بـ 1.62 مليار دولار، وهي المرة الثانية التي تجاوزت فيها أرباح الشركة المليار دولار. وفي الربع الثالث من العام الماضي، بلغ صافي الدخل 331 مليون دولار.
وجاءت النتائج القياسية مدفوعة بتحسن هوامش الربح الإجمالية بنسبة 30.5٪ على أعمال السيارات و26.6٪ بشكل عام، وكلاهما يمثل رقماً قياسياً في الأرباع الخمسة الماضية على الأقل.
وارتفعت المبيعات في شركة السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، التي أسسها إيلون ماسك، بنسبة 57% لتصل إلى 13.8 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 13.9 مليار دولار.
وقالت شركة تسلا، إن الأرباح وصلت إلى 1.86 دولار للسهم على أساس معدل. وقد تفوق ذلك على متوسط تقديرات المحللين البالغ 1.67 دولار.
تمثل النتائج الربع التاسع على التوالي من الأرباح، وقد جاءت على الرغم من العقبات التي تضمنت مشاكل سلاسل التوريد، وحتى انقطاع التيار الكهربائي الذي جعل من الصعب إبقاء المصانع تعمل بكامل طاقتها.
وقالت تسلا في بيانها: “إن مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك نقص أشباه الموصلات والازدحام في الموانئ وانقطاع التيار الكهربائي المتداول، تؤثر على قدرتنا على إبقاء المصانع تعمل بأقصى سرعة”.
في المقابل، انخفضت أسهم تسلا بنسبة أقل من 1% في تداولات السوق الممتدة. إلا أنها سجلت نمواً بنسبة 23% هذا العام، بعد أن أغلق السهم عند 865.80 دولار.
واتسع هامش الربح الإجمالي للشركة، وهو مقياس رئيسي للربحية، إلى 28.8% في الربع الأخير، عندما تم استبعاد الاعتمادات التنظيمية.
وسلمت تسلا 241300 سيارة في جميع أنحاء العالم في الربع الثالث، وهو رقم قياسي للشركة. وتصنع تسلا حالياً طرازات S وX و3 وY في مصنعها في فريمونت، كاليفورنيا، والطرازين 3 وY في مصنعها بشنغهاي.
ومثل طرازا 3 وY أكثر من 96% من المبيعات خلال الربع.
وقالت تسلا إن الإيرادات من الاعتمادات التنظيمية بلغت 279 مليون دولار، بانخفاض عن 354 مليون دولار قبل 3 أشهر.