تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك+”، اجتماعا افتراضيا غدا الأحد لمناقشة سياسة إنتاج النفط بعد إجراز تقدم لحل الخلاف بين الدول.
وأعلنت منظمة أوبك، عن عقد اجتماعا عبر الاتصال المرئي بحضور وزراء السعودية والكويت والإمارات والبحرين وسلطنة عمان.
وكانت وكالة رويتزر نقلت عن مصدر في أوبك+، قوله إن السعودية والإمارات توصلتا إلى حل وسط بشأن اتفاق لإمدادات النفط.
وتبحث أوبك+، تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بعد مشاورات بين الأطراف المعنية بالملف.
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون من أوبك+ أن الدعوة لاجتماع التحالف لن تتم إلا عندما يكون الاتفاق في متناول اليد.
ومطلع الشهر الجاري، اضطرت منظمة أوبك وحلفاؤها للتخلي عن صفقة مبدئية لزيادة إنتاج النفط بنحو 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من أغسطس المقبل، بسبب اعتراضات من دولة الإمارات.
فيما أشارت وكالة “بلومبيرج” إلى أنه من غير الواضح مدى السرعة التي يمكن تسليم الإمدادات الإضافة لسوق النفط العالمي حال التوصل إلى صفقة في الاجتماع.
وزادت مبيعات التجزئة الأميركية على غير المتوقع في يونيو /حزيران إذ ظل الطلب على السلع قويا حتى مع تحول الإنفاق مجددا إلى الخدمات، مما عزز التوقعات بأن النمو الاقتصادي تسارع في الربع الثاني.
وفي ظل ارتفاع أسعار النفط في الأغلب على مدى عدة شهور سابقة، واصل عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة زيادته البطيئة، ليضيف حفارين في الأسبوع الجاري ويصل بعدد الحفارات إلى 380 وهو الأعلى منذ أبريل نيسان 2020 وفقا لشركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.
وزاد إنتاج الخام الأميركي 300 ألف برميل يوميا على مدى الأسبوعين الماضيين، ليرتفع إلى 11.4 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في التاسع من يوليو/ تموز، وهو أعلى مستوى منذ مايو /أيار 2020 وفقا لبيانات اتحادية.
كانت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين، قد فشلت في وقت سابق في الاتفاق.
قالت أوبك يوم الخميس إنها تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط العام المقبل إلى ما يقرب من المستويات التي كانت عليها قبل الجائحة، أي حوالي 100 مليون برميل يوميا، بقيادة نمو الطلب في الولايات المتحدة والصين والهند.