زعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن هناك تحركات خارجية (لم يوضحها) لعرقلة الملء الثاني لسد النهضة.
تأمين سد النهضة.
وادعي مفتي خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أن: “الحكومة الإثيوبية قررت صب كل الجهود نحو تأمين سد النهضة وسد الثغرات الأخرى”.
وقال إن “خروج الجيش الإثيوبي كان أحد هذه الخطوات للتصدي للتهديدات الخارجية التي تستهدف سد النهضة”.
من ناحية أخرى، زعم المتحدث باسم الخارجية أن بلاده بحثت مع مسؤول أممي، لم يسمه، طلب السودان بخروج قوات حفظ السلام الإثيوبية من منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.
وأضاف أن “موقف إثيوبيا من طلب السودان هو إشراك أصحاب المصلحة الآخرين، وأن يكون هناك خروج مشرف للقوات الإثيوبية إن قررت الأطراف”.
والثلاثاء الماضي اتسعت رقعة المواجهات العسكرية فى إثيوبيا، وعقب الصدام مع مقاتلي تيجراي وإعلان السيطرة على عاصمة الإقليم، تحدثت صفحات موالية لعرقية الأورومو على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سماع دوي إطلاق رصاص بالقرب من سجن “قاللتي” الشهير فى إثيوبيا، الذي يتواجد فيه كل من الناشط جوهر محمد، و بقلا غربا، وحمزة بورنا وسجناء أوروميون آخرون.
وكان جوهر محمد وأربعة سجناء آخرين رفضوا المثول أمام المحكمة الفيدرالية قائلين إن قرارتها لا تحترم من قبل الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”.
خطاب جوهر محمد
وقالوا في خطاب تم إرساله للمحكمة إنهم يحترمون المحكمة والقضاء ولكن عدم الزام المحكمة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية بتنفيذ قراراتها أجبرنا أن نتخذ هذا القرار “عدم المثول أمام هذه المحكمة “.
وجوهر محمد و بقلا غربا و حمزة بورنا، وآخرين تم القبض عليهم بعد اغتيال الفنان هجالو هونديسا العام الماضي بتهمة محاولة الانقلاب ضد نظام آبى أحمد، التهمة التي تحولت فيما بعد بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة في منزله، بالإضافة لتهمة الإرهاب والتي برأتهم المحكمة من كل هذه التهم لعدم كفاية الأدلة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية للمحكمة.