إثيوبيا تعلن عن “خط أحمر” وتؤكد جاهزية قواتها للدفاع عن البلاد

90

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في إثيوبيا دينا مفتي، أن قوات الدفاع الإثيوبية جاهزة للحفاظ على البلاد من أي تهديد.

وأوضح مفتي في تصريحات صحفية أن عدم احترام سيادة إثيوبيا والمصالح الوطنية هو “خط أحمر”، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وقال إن هناك العديد من الرغبات المباشرة وغير المباشرة ضد المصالح القومية الإثيوبية.

وكشف المتحدث الرسمي أن المغتربين الإثيوبيين فى واشنطن قد تبرعوا بـ100.000 دولار خلال هذا الأسبوع، مؤكدين دعمهم لقوات الدفاع الوطني من خلال مظاهرات نظمت فى مدن مختلفة.

ووفقا للمتحدث فإن المجتمع الإثيوبي الذي يعيش فى مونيش قد تبرع بحوالي 15.000 يورو لدعم المشاريع الجارية فى البلاد.

بدوره، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الفرنسي «جان-إيف لودريان» تمت خلاله مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التشاور والتنسيق السياسي المستمرين بين البلدين.

وتناول الاتصال تطورات الوضع السياسي في تونس على ضوء الاهتمام الكبير الذي يوليه البلدان لهذا الموضوع. كما تناولا قضية سد النهضة، والموقف الحالي في لبنان، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الخاصة بالعلاقات الثنائية المصرية- الفرنسية.

وفي هذا الإطار أظهر نقاش الوزيرين خلال الاتصال تطابقاً في وجهات النظر إزاء هذه القضايا، حيث أكد الجانبان على أهمية احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسسات الدولة التونسية في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب التونسي ومعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.

كما استعرض الوزير سامح شكري آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصل لحل عادل للقضية يحقق الأمن المائي لمصر من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، متطلعاً لاستمرار التشاور والتنسيق مع فرنسا في هذا الشأن باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي.

وعلى صعيد الشأن اللبناني، أكد الوزيران على أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت بهدف وضع حد لحالة الانسداد السياسي في البلاد ومن أجل بدء تنفيذ السياسات الإصلاحية الكفيلة بانتشال لبنان من حالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها الشعب والمجتمع اللبنانيان.