إدارة بايدن تدرس إرسال أسلحة متطورة إلى أوكرانيا

12

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس إرسال المزيد من الأسلحة المتطورة إلى أوكرانيا، بعد فشل صفقة طائرات بولندية.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة بايدن التي تتعرض لضغوط لتوسيع ترسانة الأسلحة التي تمتلكها أوكرانيا في صراعها مع روسيا، “تعمل مع حلفاء أوروبيين لتعجيل إرسال أنظمة دفاع جوي أكثر تطوراً، وأسلحة أخرى إلى منطقة الحرب”.

وأشار المسؤولون إلى أن المناقشات “كانت جارية قبل زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، المقررة الأسبوع المقبل للقاء حلفاء شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل وسلوفاكيا التي أبدت إلى جانب بولندا ورومانيا استعدادها لنقل المساعدات العسكرية إلى جارتها المحاصرة.

فيما قال مسؤول أوروبي كبير مطلع على الوضع، إن أوكرانيا سعت للحصول على منظومة صواريخ أرض-جو “إس -300″، وإن هناك محادثات جارية بشأن هذا الاحتمال، لكن تظل هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان هناك أي شيء يمكن تجنبه”، مضيفاً: “لا أحد يريد أن يسيء التعامل مع التوقعات”.

يأتي ذلك بينما يحتدم القتال في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، حيث أكد مسؤولون أوكرانيون أن القصف العنيف والتهديدات بشن هجمات جوية روسية يعرض للخطر محاولات إجلاء المدنيين من بلدات محاصرة.

وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

وأعلن بوتين السماح للمتطوعين الراغبين في القتال بالذهاب إلى أوكرانيا، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن “16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس” الانفصالية في أوكرانيا.

وأمر بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي بتسهيل إرسال المقاتلين “المتطوعين” من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للقتال.

وأكد الرئيس الروسي أن هذه الخطوة مبررة لأن “عرّابي النظام الأوكراني الغربيين لا يدارون حتى ما يفعلون” ويجمعون علانية “مرتزقة من جميع أنحاء العالم لإرسالهم إلى أوكرانيا”.