إسرائيل اغتالت أكثر من 55 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000

14

أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، أن إسرائيل ارتكبت أكبر مجازر في حق الصحفيين الفلسطينيين، حيث سقط 55 شهيدا من الصحفيين الفلسطينيين منذ عام 2000 حتى الآن بواقع أكثر من شهيدين كل عام.

وقال أبو بكر – خلال المؤتمر الصحفي الذي ينظمه اتحاد الصحفيين العرب اليوم الأحد، في مقره بالقاهرة لبحث إجراءات لملاحقة قتلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة – إنه منذ عام 2013 وحسب تقرير لجنة الحريات السنوي لنقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتكبت إسرائيل 7 آلاف جريمة في حق الصحفيين الفلسطينيين، ومنذ بداية العام الجاري وقعت 400 جريمة ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف: “لا يوجد أكبر من مجزرة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وقدمنا في الخامس والعشرين من الشهر الماضي قضايا في المحكمة الجنائية الدولية، وأبلغنا رسميا باستلام ملف التحقيق في اغتيال عدد من الصحفيين بقطاع غزة، وأن البعض الآخر فقدوا اعينهم”.

وتابع “تواصلت مع النائب العام الفلسطيني، وطلبنا تشريح جثة الشهيدة، ليعلن النائب العام الفلسطيني مسئولية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال شيرين أبو عاقلة، وبدأنا إجراءاتنا مع مجلس حقوق الإنسان، وفي يونيو القادم، سنتقدم بطلب لعقد جلسة خاصة للمجلس، كما طالبنا باجتماع البرلمان الأوروبي أيضا في بروكسل للتحضير لهذه الجلسة”.

وأشار إلى إطلاق مؤسسة شيرين أبو عاقلة بدعم عدد من المؤسسات لتخليدها، حيث كانت الشاهد الأبرز على الاحتلال وجرائمه، وأعددنا مشروع قرار لإعلانه أمام مؤتمر الصحفيين الدولي في مسقط أواخر الشهر الجاري.

ولفت إلى أن مؤسسة “فيسبوك” بدأت تحجب فيديوهات مقتل شيرين أبو عاقلة، مطالبا ببدء حملة لفضح هذا التواطؤ والتبرير لجرائم الاحتلال الإسرائيلية، والضغط على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان والذي لم يبدأ أي تحقيق حتى هذه اللحظة، منوها بأن الاتحاد الدولي يمارس ضغوطا وكذلك اتحاد الصحفيين العرب، وسيجتمع وزير الخارجية الفلسطيني مع مدعي المحكمة الجنائية الدولية من أجل المطالبة بفتح تحقيق.

ويعقد المؤتمر بحضور مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب وخالد ميري الأمين العام للاتحاد ويونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين وعبدالصادق الرزيقي رئيس الاتحاد الإفريقي للصحفيين.