وجاء الإعلان عن الضربة بُعيد مقتل فلسطيني الأربعاء وسط هجمات شنها مستوطنون ضد قرية ترمسعيا في شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.

وقال أهالي ترمسعيا إن الهجوم شارك فيه ما بين 200 و300 مستوطن.

وقال عوض أبو سمرة وهو من سكان القرية لوكالة فرانس برس”أطلق المستوطنون علينا عيارات نارية وعندما حضرت الشرطة والجيش الإسرائيلي أطلقوا علينا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع”.

وأكد رئيس بلدية القرية لافي أديب أن 35 منزلا تضررت، كما أحرقت نحو 50 مركبة وأُشعلت النيران في محاصيل وأراض زراعية.

وقال “نحن في ترمسعيا مستهدفون، يوما بعد يوم، من قبل البؤر الاستيطانية العدوانية التي أقيمت هنا”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته دخلت إلى ترمسعيا “لإخماد الحرائق ومنع الاشتباكات، وجمع الأدلة، بعدما أحرق مدنيون إسرائيليون مركبات وممتلكات الفلسطينيين”.

وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية أن “عشرات الفلسطينيين استهدفوا عناصرها” بعدما حاولوا حماية عناصر الإطفاء.

وباستثناء القدس، يعيش في بقية أنحاء الضفة الغربية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.