إنجاز في 40 دقيقة.. كيف تعاملت الإمارات مع انفجار دبي؟

57

قدمت الإمارات وجها مشرقا في إدارة الأزمات بعد سيطرة الدفاع المدني على حريق السفينة في 40 دقيقة فقط ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن حريق السفينة في ميناء جبل على، تدخلت فرق الدفاع المدني في دبي للتعامل معه؛ حيث تبين أنه ناجم عن انفجار إحدى الحاويات على متنها.

3 جبهات

ثلاث جبهات تحركت عليها حكومة دبي بشكل متناغم، كانت أولها سرعة إخلاء طاقم السفينة وجنسيتها (جزر القمر)، ثم ثانيها وربما أهمها سرعة الطمأنة عن عدم وجود حالات وفاة أو إصابة جراء الحادث.
أما التحرك الثالث فجسده سرعة سيطرة الأجهزة المعنية وبكفاءة عالية على المرحلة الأخيرة من الحريق الذي اندلع بحاوية على متن سفينة كانت تستعد للرسو؛ حيث تم سحبها بعيداً عن الخط الملاحي الرئيسي للميناء لضمان بقاء الحركة بشكل طبيعي.

لغة الأرقام

منى المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي في الإمارات، أرجعت، حريق السفينة في ميناء جبل على إلى مواد قابلة للاشتعال بإحدى حاوياتها.

بدوره، أكد اللواء راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بدبي، أن حادث الحريق هو عرضي وليس هناك أي وفيات أو إصابات.

ولفت اللواء المطروشي إلى أن المواد الموجودة في الحاويات لا تعتبر من المواد الخطرة، مؤكداً أن العمل في ميناء جبل علي يسير بشكل طبيعي.

وبحسب الفريق عبدالله المري، القائد العام لشرطة دبي فإن السفينة ضحية الحريق هي مجرد سفينة حاويات صغيرة سعتها 130 حاوية.

وبعد سلسلة من التناغم بين فرق العمل في دبي وإنهاء هذه الأزمة في 40 دقيقة فقط، وجّه عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رسالة لأبطال السيطرة على حريق سفينة ميناء جبل علي.

وعبر تغريدة على حسابه بتويتر، لخص البسطي المشهد البطولي قائلا: “نائمون آمنون بفضل من الله وثم فضل أبطال رهنوا أرواحهم وحياتهم، شكراً للدفاع المدني وشرطة دبي وفريق ميناء جبل علي وكافة الفرق التي شاركت في إخماد حريق ميناء جبل علي. شكراً للمكتب الإعلامي لإدارته الإعلامية المميزة للحادث”.