وأضاف خميس عبد الله أبكر، والي غرب دارفور، أن القتال الذي اندلع يوم الأحد الماضي في بلدة كرينك، أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 103 آخرين.

وأشار إلى أن المهاجمين تغلبوا على قوة أمنية مشتركة في البلدة، مما أدى إلى انسحابها، وفق ما ذكرت أسوشيتدبرس.

وقال أبكر في مقطع مصور: “هذه جريمة .. جريمة ضد الإنسانية”، مضيفا أن البلدة دمرت بما في ذلك مؤسساتها الحكومية.

واندلعت الاشتباكات، وهي من أكثر المعارك دموية في المنطقة في السنوات الأخيرة، من جراء مقتل اثنين من الرعاة العرب يوم الخميس خارج كرينك، على بعد 80 كيلومترا (حوالي 50 ميلا) شرق جنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.