الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار دعم واشنطن والناتو لـ أفغانستان

20

قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يريدان مواصلة دعم أفغانستان، “بعد إنهاء تواجدهما العسكري هناك”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال مشاركته في الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي التي انعقدت في مدينة ستراسبورغ بألمانيا على هامش قمة الناتو.

وأكد بوريل ضرورة مواصلة بناء العلاقات مع أفغانستان، لافتا إلى تواصل انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، وتوقف عملية السلام، واستمرار العنف في المنطقة.

وأعرب عن قلقه من تصاعد العنف في أفغانستان خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأضاف بوريل: “ينبغي علينا بالطبع أن نأخذ بالاعتبار تطورات الأوضاع، إلا أن قطع العلاقات ليس خيارا”.

واعتبر أن الدعم المذكور لأفغانستان “مرهون باحترام حقوق الإنسان وحماية الديمقراطية”.

وأشار بوريل إلى أن الموارد أهدرت في الحرب التي استمرت 20 عاما.

وتابع: “الحيلولة دون عودة أفغانستان إلى العصور الوسطى مسؤوليتنا نحن”.

وفي وقت سابق، حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن 11 سبتمبر/أيلول المقبل موعدا نهائيا لسحب جميع القوات من أفغانستان، إذ تصر “طالبان” على انسحاب القوات الأجنبية لإنهاء حرب استمرت 20 عاما، كلفت واشنطن حوالي 2.2 تريليون دولار، وأسفرت عن مقتل 2400 عسكري، وفقا لـ”مشروع تكاليف الحرب” في جامعة براون الأمريكية.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.