وقال بوريل – للصحفيين غداة لقائه نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية –

“لن نلح مرارا وتكرارا على مشاكلنا، علينا تجاوزها والتطلع إلى المستقبل”.

وأضاف أن “وقعت حادثة، وكان هناك بعض سوء الفهم، وكان هناك نقص في التواصل، وقد قيل كل هذا بالفعل،

لقد انتهت، فلنمض قدما، ولنبدأ العمل معا بشكل أوثق”.

وكان بوريل قد أعرب في سبتمبر عن “تضامن” الاتحاد الأوروبي مع فرنسا في الأزمة غير المسبوقة مع الولايات

المتحدة.

وبدأت الأزمة مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تحالف جديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

مع أستراليا والمملكة المتحدة، ادى الى نسف عقد ضخم للغواصات بين باريس وكانبيرا. وقد نددت

السلطات الفرنسية بما اعتبرته “طعنة في الظهر” و”خيانة للثقة”.

وتوصل الرئيس بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً إلى اتفاق لمحاولة استعادة الثقة.

وقال جوزيب بوريل إنه “من الواضح أن الرغبة في التعاون وبناء شراكة أكثر توازناً هي، بالنسبة لكلا المعسكرين،

حجر الزاوية في هذه الشراكة الجديدة”.

ورحب بقرب إطلاق حوار أمريكي أوروبي حول الأمن والدفاع، ولكن أيضاً بالقرار الذي أعلنه الخميس مع أنتوني

بلينكن بإجراء “مشاورات رفيعة المستوى حول منطقة المحيطين الهندي والهادئ” نهاية العام.