الجيش الإسرائيلي: وتيرة إطلاق النار على إسرائيل لم يسبق لها مثيل

14

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الدولة العبرية تواجه إطلاق صواريخ على أراضيها بوتيرة هي الأعلى ولم تشهدها من قبل،

وأوضح أن الفصائل المسلحة في قطاع غزة أطلقت نحو ثلاثة آلاف صاروخ على إسرائيل منذ الإثنين.

 

وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية أوري جوردين في لقاء مع صحافيين إن وتيرة إطلاق النار هذه تجاوزت تلك التي شهدها

تصعيد في 2019 وحرب العام 2006 ضد حزب الله اللبناني.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس التي تدير القطاع أطلقت نحو

ثلاثة آلاف صاروخ في اتجاه الدولة العبرية منذ بدء تصاعد العنف بين الطرفين الإثنين.

 

وقال جوردين “تم إطلاق ما يقرب من 3000 صاروخ من قطاع غزة نحو إسرائيل (…) حماس تقوم بهجوم مكثف للغاية من حيث

وتيرة إطلاق النار”.

 

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عبر حسابه على تويتر “منذ الإثنين، تم اعتراض أكثر من ألف صاروخ كان من

يفترض أن تسقط على مناطق مأهولة”.

 

وأشار الجيش الإسرائيلي صباح الأحد أنه استهدف تسعين موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الساعات الأربع

والعشرين الماضية.

 

واستهدفت غارات جوية إسرائيلية الأحد منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية في قطاع غزة يحيى السنوار،

على ما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان. ولم يتضح فورا ما إذا كان السنوار متواجدا في المنزل.

 

وخلفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة 188 قتيلا على الأقل بينهم 55 طفلا وأكثر من 1230 جريحا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قضى عشرة أشخاص بينهم طفل وجندي بصواريخ أطلقت من قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو 14 عاما، حسب السلطات.

وبدأت العملية الإسرائيلية، ردا على صواريخ أطلقتها حركة حماس على إسرائيل “تضامنا” مع مئات الفلسطينيين الذين أصيبوا في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة وداخل المسجد الأقصى.

واندلعت الصدامات على أثر تهديد إسرائيلي بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح جمعيات استيطانية تقول إن الأرض كان يملكها يهود قبل 1948.