الحكومة الألمانية والأمم المتحدة تدعوان إلى التهدئة في القدس

40

عقب الاشتباكات العنيفة في البلدة القديمة بالقدس، دعت الحكومة الألمانية كافة الأطراف إلى ضبط النفس.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين في برلين: “نحث الجانبين على تقديم مساهمة عاجلة الآن لتهدئة الوضع”.

وأصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية في القدس مطلع هذا الأسبوع، وتجددت الاشتباكات في المسجد الأقصى صباح اليوم.

في السياق نفسه، حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء لعائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح وسلوان، وذلك تماشيا مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما حث “على التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وأعرب جوتيريش – في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك – عن “قلقه العميق إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة”، مضيفا أنه “ينبغي على السلطات الإسرائيلية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي”.

ودعا كل القادة إلى “تحمل مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد جميع أعمال العنف والتحريض”، مكررا التزامه بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.

وكانت اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط – المؤلفة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة – قد أصدرت بيانا أمس الأول السبت، دعت فيه إسرائيل إلى “ضبط النفس، وتجنب الإجراءات التي من شأنها زيادة تصعيد الموقف خلال هذه الفترة من الأيام المقدسة لدى المسلمين”.

وقال أعضاء اللجنة: “نشعر بقلق من التصريحات الاستفزازية لبعض الجماعات السياسية، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ واستئناف إطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه إسرائيل، والاعتداءات على الأراضي الزراعية الفلسطينية في الضفة الغربية”.

هذا المحتوى من